الجامعة العربية تحذر من استهداف المتاحف والتراث التاريخي في الدول التي تشهد نزاعات.
نشر بتاريخ:القاهرة 18 مايو 2024م (وال)- حذرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، السبت، من استهداف المتاحف والتراث التاريخي في العديد من الدول التي شهدت نزاعات وصراعات بهدف محو وإزالة كل ما يتعلق بالحضارة والثقافة العربية والإسلامية.
وأكدت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة السفيرة هيفاء أبو غزالة ، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف والذي يوافق 18 مايو من كل عام، على أهمية الدور الذي تقوم به المتاحف في النهضة التعليمية التثقيفية، كونها تمثل ذاكرة الشعوب الحية التي تعمل على ربط الحاضر بالماضي، وتعكس حضارة وتاريخ الأمم السابقة أمام الأجيال اللاحقة.
ونوهت أبو غزالة بأنه في 27 فبراير عام 2015 تعرضت متاحف وآثار مدينة الموصل في العراق للتدمير على يد الإرهاب، حيث تعد تلك الآثار إرثا لحضارة بلاد ما بين النهرين، مشددة على أهمية حماية المتاحف التي تضمن التراث الثقافي للشعوب والتي لها دور كبير في نشر الثقافة والمساهمة في المنظومة التعليمية والتنمية المستدامة باعتبارها مراكز إشعاع ثقافي مهمة.
وأشارت إلى أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تهتم منذ نشأتها بحماية الموروث الثقافي العربي، حيث نص ميثاقها التأسيسي على ضرورة بقاء المعرفة وتقدمها وتعميمها عن طريق صون التراث العالمي وحمايته، وتوصية الدول المعنية باعتماد الاتفاقيات الدولية لهذا الغرض.