حصة العراق في (أوبك+) تفجر الخلاف بين بغداد وأربيل .
نشر بتاريخ:واشنطن 16 يناير 2024 م (وال) ـــ من المتوقع أن تفجّر حصة العراق في "أوبك+" خلافًا بين بغداد وحكومة إقليم كردستان، في ظل مساعي الحكومة المركزية إلى الوفاء بتعهداتها الإنتاجية المخفضة بموجب قرار التحالف الذي يسرى حتى نهاية العام الجاري.
وأفاد تقرير لــ "منصة الطاقة" التي تتخذ من العاصمة الأمريكية مقرّا لها ، أن العراق دعا حكومة إقليم كردستان إلى كبح إنتاج النفط لمساعدة بغداد على الالتزام بحصتها الإنتاجية في إطار اتفاق "أوبك+" على الرغم من أنه من غير الواضح حجم الإنتاج من الإقليم الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي.
وأرسل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني رسالة إلى حكومة إقليم كردستان تحثّها على خفض الإنتاج بما يحقق الوفاء بحصة العراق في "أوبك+" .
وأوضح التقرير أن (إنتاج العراق من النفط شهد قفزة كبيرة فوق حصصه في المنظمة منذ يوليو 2023، ما يزيد الضغوط، وقد يفجر الخلافات مع إقليم كردستان، مع تطبيق سقف جديد منخفض بدءًا من هذا الشهر.
بموجب التخفيضات الإضافية، من المتوقع أن تبلغ حصة العراق في أوبك+ خلال الربع الأول من العام الجاري نحو 4 ملايين برميل فقط .( وذكرت وكالة آرغوس المتخصصة في الطاقة أن البيانات تشير إلى أن إنتاج العراق من النفط بلغ 4.33 مليون برميل يوميًا في ديسمبر 2023، أي 110 آلاف برميل يوميًا فوق هدفه العام في ذلك الشهر من 4.22 مليون برميل يوميا .
ويبلغ الهدف حاليًا 4 ملايين برميل يوميًا فقط حتى نهاية مارس ، بعد تعهّد العراق بتقديم خفض طوعي في الإنتاج بمقدار 220 ألف برميل يوميًا حتى نهاية الربع الأول، نتيجة لاجتماع أوبك + في نهاية نوفمبر الماضي
وارتفع الإنتاج في أكتوبر بمقدار 90 ألف برميل يوميًا على أساس شهري إلى 4.40 مليون برميل يوميًا، بما يزيد على 180 ألف برميل فوق حصة العراق في أوبك+، مقارنة مع 4.32 في سبتمبر الماضي، التي كانت مرتفعة بأكثر من 100 ألف برميل يوميًا.
...(وال)...