تقرير بيئي يكشف أن 489 نوعًا بحريًا مهددا بالانقراض في ساحلين بشرق افريقيا .
نشر بتاريخ:نيروبي 15 سبتمبر 2022 م (وال) ــــ كشف تقرير بيئي اعده خبراء حادبون على الثروات ويهتمون بالكائنات البرية والبحرية على السواء ان ثمة اخطار ا جمة بدأت تهدد حياة الكائنات في البحار واليابسة وذلك بسبب هلع وأطماع بعض المتطفلين على مهنة الصيد .
وحذّر الباحثون من تدهور الحياة المائية على ساحل شرق أفريقيا، بسبب التجارة الممنوعة في أنواع الكائنات البحرية المهددة بالانقراض، كاشفون أن الصيادين يتسلحون بمعدات محظورة لاستخدامها في الصيد حفاظا على مصدر دخلهم غير عابئين بخطر ذلك على البيئة .
وقال مواناهايجا شالي أستاذ إدارة الموارد البحرية والساحلية في جامعة دار السلام بتنزانيا إن الصيد غير القانوني تسبب في نقص الكثير من الكائنات البحرية بمعدلات مرتفعة، وفق وكالة الأناضول التركية .
فقد أوضح شالي أن عمليات الصيد الحالية (تشكل تهديدًا خطيرًا للتنوع البيولوجي البحري وتؤدي بشكل خطير إلى خلل في توازن النظم البيئية) .
وجاءت تصريحات شالي بعد اطلاعه على النتائج التي توصّل إليها تقرير جديد صادر عن مجموعة "ترافيك" غير الربحية المعنية بالحفاظ على البيئة .
وكشفت النتائج أن بعض الأنواع المهددة بالانقراض على وشك الانقراض فعليا بسبب الصيد المفرط .
وأحصى التقرير الذي رصد التهديد التجاري لمصايد الأسماك القريبة من الشاطئ على طول ساحلي كينيا وتنزانيا 489 نوعًا بحريًا مهددا بالانقراض ، وان هذه الأنواع البحرية يتم عرضها للبيع في أسواق كينيا وتنزانيا، ما يثير القلق بشأن استنفاد الموارد السمكية .
ووجد التقرير أن الأنواع البحرية بما في ذلك الكركند "جراد البحر" والسلاحف البحرية والتونة والأخطبوط والقريدس وأسماك القرش وخيل البحر، تتراجع أعدادها بشكل كبير في المسطحات المائية
ونقلت الوكالة عن واحدة من الباحثين المشاركين في اعداد التقرير "كاميلا فلوروس" إن التقرير يشير إلى احتمالية أنه يتم اصطياد الأسماك (قبل أن تصل إلى مرحلة النضج التناسلي) .
وكان التقرير اعتبر أن تطبيق القوانين المرتبطة بالحياة البحرية واستغلال مواردها في كلا البلدين الإفريقييْن يعوقه نقص التمويل والمعرفة بالأنواع التي تحتاج إلى الحماية من الانقراض .
وكشف أن الوسطاء يبيعون المنتجات السمكية للفنادق السياحية ومصانع الأسماك في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط .
...(وال)...