مصر ترصد في فرنسا والمجر خمس قطع أثرية فرعونية مسروقة وتطالب بإعادتها.
نشر بتاريخ:
القاهرة 24 مايو 2014 (وال) - أعلنت وزارة الآثار المصرية اليوم السبت إنها رصدت
خمس قطع أثرية فرعونية تم تهريبها
إلى كل من فرنسا والمجر بعد سرقتها عام 2002 عن طريق الحفر خلسة في منطقة سقارة
الأثرية جنوبي القاهرة وإنها تبذل جهودا لاستعادتها .
وقال محمد إبراهيم وزير الآثار في البيان إنه بالتنسيق مع بعثة المعهد الفرنسى
للآثار الشرقية التي بدأت حفرياتها في هذه المنطقة "تأكد" سرقة قطعتين أثريتين من
موقع حفائر البعثة الفرنسية عن طريق الحفر خلسة بالموقع واستخراج القطع وتهريبها
إلى فرنسا مضيفا أن الوزارة خاطبت وزارة الخارجية المصرية للمطالبة باستعادتهما.
وأضاف أن القطعتين تم رصدهما معروضتين للبيع في الموقع الإلكتروني الخاص بصالة
للمزادات بفرنسا وهما تمثلان العتب العلوي والكتف اليسرى لمدخل مقصورة مقبرة الكاهن
"هو – نفر" في عهد الملك بيبي الأول أحد حكام الأسرة الفرعونية السادسة (2345-2181
قبل الميلاد).
ويتولى أثريون محترفون في إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار رصد ما تعرضه
قاعات المزادات على المواقع الإلكترونية لمعرفة القطع المصرية المهربة تمهيدا
لاستعادتها بعد إبلاغ الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) فضلا عن بذل وزارة
الخارجية دعما دبلوماسيا وقضائيا إذا اقتضى الأمر اللجوء إلى المحاكم بالدول التي
هربت إليها الآثار المصرية.