علماء يابانيون يطوّرون تقنية جديدة لفك شفرات الاتصالات .
نشر بتاريخ:
طوكيو 22 مايو2014 (وال) - طوّر علماء يابانيون تقنية جديدة لفك الشفرات من
شأنها أن تساعد على جعل الاتصالات الكمية الآمنة ضد التنصت أكثر فعالية.
وتعمل هذه التقنية الجديدة التي طورها فريق الباحثين من جامعة طوكيو - نشرت
في مجلة "نيتشر" البريطانية في عددها الأخير - على الحد من كمية البيانات التي يمكن
التنصت عليها دون علم صاحبها، وبهذه الطريقة يمكن التخلي عن مراقبة أي محاولات تجسس
مما يجعل التشفير الكمي ليس فقط أكثر فعالية بل عمليا بشكل أكبر .
ويتميز التشفير الكمي بأنه آمن ضد التجسس من الناحية الفيزيائية لأن أي محاولة
تجسس تبوح بنفسها فورا حيث يتم خلال هذه الطريقة من الاتصالات استخدام أنظمة كمية
تتغير عند كل قياس.
ويقترح فريق الباحثين أن يتم تخزين عدد كبير من دفقات الضوء لدى المستقبل بشكل
عشوائي وتحديد الشفرة بناء على ذلك.
يذكر أن هذا التراكم لا يتم إلا لدى المستقبل فإن المتنصت لا يستطيع مراقبتها
وكلما كان عدد الدفقات الضوئية المستخدمة كبيرا كلما كانت فرصة توصل المتنصت ضئيلة
لمعرفة أي الدفقات الضوئية التي تم تزويجها ببعضها البعض مما يجعل من المستحيل
بالنسبة له أن يحصل على جزء كبير من الشفرة السرية .