الليبيون يلتحمون بقافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة ، ويرحبون بالضيوف المشاركين .
نشر بتاريخ:
طرابلس 10 يونيو 2025 م (وال) – التحم الليبيون في مدن ومناطق زلطن وابوكماش وزوارة والجميل وراقدين وصبراتة وصرمان والزاوية بقافلة الصمود العربية الشعبية لكسر الحصار عن غزة التي عبرت صباح اليوم الثلاثاء مدنهم وقراهم قادمة من تونس والجزائر كأول بادرة عربية في إطار الحراك الدولي والعالمي لكسر الحصار عن غزة ، ووقف العدوان الاسرائيلي وايصال المساعدات للشعب الفلسطيني .
واستقبل المواطنون الذي تجمعوا على الطرق الرئيسية في هذه المدن بالترحيب بالضيوف المشاركون في قافلة الصمود وقاموا ، بتوزيع المياه والمشروبات والحلويات ، للتعبير عن دعهم ومشاركتهم في هذا الحراك الشعبي الدولي تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه حرب إبادة جماعية وسط صمت رسمي عربي ودولي .
وقام الأهالي والمؤسسات الأهلية في هذه المدن بالعمل وبذل الجهود لتأمين هذه القوافل الشعبية ، وتوفير سبل الراحة للمشاركين فيها وتسهيل عبورهم لهدفهم في الوصول إلى مدينة رفح المصرية على حدود غزة ، ولإيصال صوتهم وكلمتهم وصوت الشعوب الرافضة للعدوان وحرب الإبادة للشعب الفلسطيني والمتضامنة مع فلسطين وغزة من مختلف أنحاء العالم".
وأمن الأهالي والمؤسسات في مدينة الزاوية مقر إقامة للمشاركين في القافلة في غابة " جودايم " للاستراحة ، وتقديم الواجبات الغذائية والاحتياجات من اجل الاستعداد لمواصلة الرحلة عبر المدن الليبية في ظروف أمنة وميسرة .
ورافق قافلة الصمود العربية الشعبية لكسر الحصار عن غزة مند دخولها صباح اليوم للأراضي الليبية عبر منفد رأس اجدير الحدودي قوى الأمن والشرطة والفرق الصحية والخدمية والطوارئ لتوفير الخدمات والاحتياجات للمشاركين في هذه القافلة من ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا
ويشارك في هذه البادرة الشعبية البرية قوافل من المواطنون والنشطاء والحقوقيين ومحامون من تونس والجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا في تحرك شعبي لكسر الحصار المفروض على غزة وذلك للمطالبة برفع الحصار المفروض على قطاع غزة ووقف القصف الإسرائيلي المستمر .
وأكد منظمو هذه القافلة التضامنية التي ستتجه إلى معبر رفح على الحدود المصرية مع قطاع غزة أنها لا تحمل مساعدات أو تبرعات ولكن هدفها المشاركة في الحراك العالمي لكسر الحصار على غزة
ودعا منظمو القافلة "جميع الأحرار في العالم" إلى الدفاع عن حقوق الفلسطينيين ، مؤكدين أن "مرحلة التضامن من خلف الشاشات أو بالصمت قد انتهت"، وأن "الوقت حان للانتقال إلى التضامن الميداني من خلال قوافل سلمية وإنسانية تهدف إلى إيصال صوت الشعوب المتضامنة مع فلسطين وغزة من مختلف أنحاء العالم".
ومن المقرر أن تمر القافلة بعدة مدن ليبية قبل وصولها إلى مصر وأخيرا إلى رفح.
وتأتي هذه المبادرة في ظل تصاعد الدعوات الشعبية والرسمية في عدد من الدول العربية والغربية للتحرك من أجل إنهاء الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 17 عامًا، في وقت يشهد فيه القطاع تصعيدا وإبادة وسوء تغذية مما أدى إلى تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية .
( وال)