قادمة من تونس والجزائر : قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة تصل ليبيا في طريقها لرفح .
نشر بتاريخ:
طرابلس 10 يونيو 2025 م (وال) – وصلت قافلة الصمود العربية الشعبية لكسر الحصار عن غزة صباح اليوم الثلاثاء الأراضي الليبية عبر معبر رأس جدير الحدودي قادمة من تونس والجزائر كأول بادرة عربية في إطار الحراك الدولي والعالمي لكسر الحصار عن غزة ، ووقف العدوان الاسرائيلي وايصال المساعدات للشعب الفلسطيني .
وكان في استقبال موكب السيارات والحافلات المكتظة بالركاب المشاركون في القافلة فور عبورها المعبر جموع من الليبيين من سكان المناطق القريبة محملين بالأطعمة والمياه والمشروبات ، وكذلك عناصر الشرطة الأمن لتأمين القافلة ، وفرق الطوارئ والاسعاف لمواكبة القافلة .
وكانت القافلة التي انطلقت صباح أمس الأثنين من وسط العاصمة التونسية مرورا بعدد من المدن التونسية قد وصلت في ساعة متأخرة من مساء الأمس إلى مدينة بن قردان في الجنوب التونسي، وهي آخر نقطة لها في تونس قبل دخولها الأراضي الليبية من معبر رأس جدير الحدودي.
ويشارك في هذه البادرة الشعبية البرية قوافل من المواطنون والنشطاء والحقوقيين ومحامون من تونس والجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا في تحرك شعبي لكسر الحصار المفروض على غزة وذلك للمطالبة برفع الحصار المفروض على قطاع غزة ووقف القصف الإسرائيلي المستمر .
وأكد منظمو هذه القافلة التضامنية التي ستتجه إلى معبر رفح على الحدود المصرية مع قطاع غزة أنها لا تحمل مساعدات أو تبرعات ولكن هدفها المشاركة في الحراك العالمي لكسر الحصار على غزة
ودعا منظمو القافلة "جميع الأحرار في العالم" إلى الدفاع عن حقوق الفلسطينيين ، مؤكدين أن "مرحلة التضامن من خلف الشاشات أو بالصمت قد انتهت"، وأن "الوقت حان للانتقال إلى التضامن الميداني من خلال قوافل سلمية وإنسانية تهدف إلى إيصال صوت الشعوب المتضامنة مع فلسطين وغزة من مختلف أنحاء العالم".
ومن المقرر أن تمر القافلة بعدة مدن ليبية قبل وصولها إلى مصر وأخيرا إلى رفح.
وتأتي هذه المبادرة في ظل تصاعد الدعوات الشعبية والرسمية في عدد من الدول العربية والغربية للتحرك من أجل إنهاء الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 17 عامًا، في وقت يشهد فيه القطاع تصعيدا وإبادة وسوء تغذية مما أدى إلى تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية .
( وال)