مصر: اكتشاف مبنى أثري قبطي يعود إلى القرنين السادس والسابع الميلاديين.
نشر بتاريخ:
القاهرة، 26 مايو 2025 (وال) – أعلنت بعثة أثرية مصرية عن اكتشاف مبنى أثري من الطوب اللبن يعود إلى الفترة ما بين القرنين السادس والسابع الميلاديين، وذلك بمنطقة منقباد بمحافظة أسيوط جنوب مصر، ويُعتقد أنه كان يستخدم لأغراض دينية أو رهبانية في العصر القبطي.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في تصريح نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن المبنى يتميز بتصميمه المعماري الفريد، حيث يتكون من مستويين مطليين بالملاط الأبيض، وعُثر بداخله على عدد من الجداريات الفنية واللقى الأثرية النادرة.
وأشار إلى أن من أبرز هذه الجداريات لوحة تصور وجهًا تحيط به عيون متكررة، وأخرى لرجل يحمل طفلًا، ما يعكس الطابع الرمزي والفني للفن القبطي خلال تلك الحقبة.
ويضم المستوى العلوي للمبنى ثلاث صالات وغرفتين، في حين يحتوي المستوى السفلي على ثلاث قلايات وغرفتي معيشة، بالإضافة إلى مجموعة من الأواني الفخارية، وأنفورات تحمل حروفًا قبطية، وإفريز حجري مزخرف بصور لحيوانات منها الغزال والأسد.
وأكدت البعثة أن أعمال التنقيب لا تزال مستمرة في الموقع بهدف الكشف عن المزيد من ملامح هذا المبنى الفريد وتحديد وظيفته الأصلية ودوره في الحياة الرهبانية خلال العصر القبطي.
....( وال ) .....