تقرير دولي يحذّر من تزايد مخاطر الزئبق في الدول النامية.

أديس أبابا 10 يناير 2012 (وال) ـ حذّر تقرير لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة من تزايد مخاطر استخدام الزئبق على صحة ملايين الأشخاص والبيئة في الدول النامية . وقال التقرير الذي أصدرته هيئة البرنامج في مقرها بمدينة نيروبي، اليوم الخميس ، إن استخراج الذهب بطرق بدائية واستخدام الفحم في توليد الكهرباء يساهم في ارتفاع نسبة الانبعاثات الخطيرة لهذا النوع من الفلزات الثقيلة السامة. وأضاف أن الأنهار والبحيرات الملوثة بمادة الزئبق تشكل خطرا صحيا على الأفراد لأنها تتسبب في تلوث الأسماك أيضا، وأن أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية من أكثر القارات المتضررة من هذا. وقال رئيس برنامج الأمم المتحدة للبيئة " أخيم شتاينر" إن الزئبق ، الذي يظهر في أشكال مختلفة ، يظل تحديا عالميا وإقليميا ومحليا مهما ، خاصة فيما يتعلق بتأثيراته على صحة الإنسان والبيئة . موضحا أن الانبعاثات الناجمة عن عمليات التنقيب عن الذهب تضاعفت منذ عام 2005 . وأكد التقرير أن حرق الفحم يصدر عنه سنويا انبعاثات تقدر بـ475 طنا من الزئبق ، ليشكل بذلك نسبة 24 بالمئة من إجمالي انبعاثات الزئبق على المستوى العالمي. وتعتبر آسيا أكبر منتج لانبعاثات الزئبق في العالم ، حيث إنها مسؤولة عن 50 بالمئة من انبعاثات هذه المادة .