الهيئة العامة للاتصالات تحتفي باليوم العالمي للمرأة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
نشر بتاريخ:
طرابلس 24 بريل 2025م (وال) ـ احتفت الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية بنجاح المرأة الليبية في القطاع الرقمي وذلك تزامنًا مع اليوم الدولي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأقامت الهيئة بالمناسبة فعالية بمقرها في طرابلس تحت شعار "المرأة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل التحول الرقمي الشامل"، شاركت فيها النساء العاملات بهيئة الاتصالات والمعلوماتية والهيئة الوطنية لأمن وسلامة المعلومات وشركة البنية للاستثمار والخدمات.
وتميز الحدث بمجموعة من الفعاليات اللافتة، وشهد حضورًا واسعًا لمتحدثات بارزات وجلسات نقاشية حول دور المرأة في الابتكار والتحول الرقمي، قدمنها موظفات بالهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية، كما جرى مناقشة بعض القضايا الرقمية المهمة وتأثير التحول الرقمي على تمكين المرأة في القطاع التقني.
ونظمت خلال الفعالية مجموعة من ورش العمل التقنية المتخصصة قدمتها الهيئة الوطنية لأمن وسلامة المعلومات، تناولت دور المرأة في الأمن السيبراني، وأيضا وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها في تعزيز الوعي الرقمي والتفاعل الآمن، بالإضافة لورشة أخرى عن أساليب الابتزاز والتصيّد الإلكتروني، والاستراتيجيات الفعالة للحماية من الهجمات الإلكترونية والتصدي لمحاولات الاحتيال عبر الإنترنت.
وتخلل الحدث مداخلات عبر الإنترنت من موظفات الهيئة بفروع المناطق الشرقية والجنوبية والوسطى، وتضمن أيضا حلقة نقاش مفتوحة، بعنوان "التحديات والفرص للفتيات والنساء في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات" قدمت من قبل أعضاء الفريق المنظم بمشاركة الحاضرات، فضلا عن بحث القضايا الرقمية التي تؤثر على المرأة في المجال التقني، مع استعراض الحلول الممكنة لتعزيز فرصهن في القطاع.
وأشادت الحاضرات على دور الهيئة في النهوض بقدرات المرأة وتمكينها في مجال الاتصالات وإيمانها بأهمية مشاركة نصف المجتمع في جميع القطاعات، كما رحبن الدور البارز للاتحاد الدولي للاتصالات وجهوده في تحقيق المساواة، وتعزيز دور المرأة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، مشددات على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص والمؤسسات التعليمية والمجتمع المدني، والجهات الدولية في دعم وتمكين المرأة في هذا القطاع.
وتحتفل الفضاءات التكنولوجية في الرابع والعشرين من شهر أبريل من كل عام باليوم الدولي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، ضمن مبادرة تم دعمها من قبل جميع أعضاء الاتحاد الدولي للاتصالات، وأقرها الاتحاد سنة 2014.
ويسعى الاتحاد الدولي للاتصالات من خلال هذا اليوم إلى تشجيع التوازن الجنساني في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مختلف الأصعدة المهنية، مع دعم تعليم النساء والفتيات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة ولاسيما الهدف الخامس الذي يرمي إلى تحقيق العدل بين الجنسين وتمكين كل النساء والفتيات بوسائل منها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
من جهة أخرى، يسهم توفير الوظائف في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إنقاذ النساء من هوة الفقر، كما أن قيام قطاع متوازن جنسانياً سيساهم حتما في توفير وظائف في المستويات المتوسطة والعليا، ويمكن النساء الموهوبات من القفز إلى أعلى السلم المهني.
..(وال)..