Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

قمة مبادئ افريقية حول الأزمة الأمنية في الكونغو الديمقراطية.

نشر بتاريخ:

بوجومبورا 05 فبراير 2023 / (وال)- علق مراقبون للشأن الإفريقي على البيان الختامي للقمة الاستثنائية العشرين لرؤساء دول مجموعة شرق إفريقيا، المنعقدة يوم 4 فبراير 2023 في بوجومبورا، بالقول تضمّن "مبادئ كثيرة وقرارات قليلة قابلة للتطبيق الفوري" لمعالجة الأزمة الأمنية المستمرة في شرق الكونغو الديمقراطية، البند الرئيسي على جدول أعمال القمة. 

 وشددت القمة على مبدأ "وقف إطلاق النار" لجميع الأطراف المتحاربة، وكذلك "انسحاب" جميع الجماعات المسلحة النشطة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، دون تفاصيل عن سبل ووسائل الوصول إلى النتائج المرجوة، كما تمسكت القمة، بالإضافة إلى ذلك، بمبدأ "استراتيجية جديدة لنشر القوات الإقليمية" في الكونغو الديمقراطية لتحريك الخطوط، وبموازاة الحلول العسكرية كذلك، بمبدأ آخر هو "الحوار السياسي الشامل" بين جميع الأطراف الفاعلة في الأزمة الكونغولية.

وكان الرئيس الكونغولي، فيليكس تشيسكيدي، يرفض قبل ذلك، إجراء حوار مع حركة 23 مارس 2009 (إم 23)، حركة التمرد المسلحة الرئيسية ضد السلطة المركزية في كينشاسا .

كما قررت قمة بوجومبورا وجوب توثيق انتهاكات حقوق الإنسان وأن تكون موضوعا لمشاورات بين رؤساء دول المنطقة.

وراي المراقبون أن بورندي حققت من خلال هذه القمة إنجازًا يتمثل في الجمع بين جميع الأطراف الوازنة في مجموعة دول شرق إفريقيا على أراضيها، وهو ما لم يحدث في عام من رئاستها الدورية لهذه المجموعة الإقليمية للتبادل الحر .

وكان الغائب الوحيد عن هذه القمة، رئيس جنوب السودان، سالفا كير، الذي لم يستطع التحول إلى بوجمبورا بسبب زيارة البابا فرانسيس لبلاده، فيما حضرها الرئيس الرواندي، بول كاغامي، الذي لم يقم بأي زيارة إلى بورندي منذ أكثر من عشر سنوات بسبب النزاعات بين البلدين الجارين في إقليم البحيرات العظمى.

وحضر هذه القمة التي استمرت بضع ساعات في بوجومبورا أيضا، رؤساء أوغندا، يوري موسيفيني، وتنزانيا، صلوحي سامية، وكينيا، ويليام روتو، والكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي .

وعُقدت القمم السابقة حول جمهورية الكونغو الديمقراطية في لواندا بأنغولا ونيروبي بكينيا وشرم الشيخ بمصر، دون أن تسفر عن أي تحسن في الوضع الأمني في شرق هذا البلد الإفريقي الكبير .

وشدد الرئيس البورندي، ايفاريست ندايشمبي، على أن طموح مجموعة شرق إفريقيا كـ "اتحاد سياسي" لن يكون ممكنًا طالما أن إحدى الدول الأعضاء في المجموعة تواجه انعدام الأمن .

(ول)