دراسة جديدة تؤكد عن وجود علاقة بالفعل بين الطقس البارد والاصابة بنزلات البرد.
نشر بتاريخ:
نيويورك 6 يناير 2015 (وال) - اكدت دراسة جديدة عن وجود علاقة بالفعل بين
الطقس البارد والاصابة بنزلات البرد والتى ظلت تعتبر على نطاق واسع أسطورة طبية. وقالت الدراسة التى نشرها علماء في جامعة ييل امس انه حتى البرودة الخفيفة تزيد
سرعة تكاثر الفيروسات الانفية التي تسبب أدوار البرد في فئران المعمل.. وتسبب
البرودة أيضا تغيرات في النظام المناعي تجعل الفيروسات تتكاثر دون رادع تقريبا . ويشتبه العلماء منذ أكثر من نصف قرن في أن الفيروسات الانفية تزدهر في البرودة
الخفيفة0.. ووجدت دراسة عام 1960 أنها تتكاثر بسرعة أكبر عند 33 درجة مئوية
بالمقارنة مع درجة حرارة الجسم /37 درجة مئوية/.
وأكدت الدراسة الجديدة التي نشرت في" بروسيدنجز أوف ذا ناشونال اكاديمي اوف
ساينس " ذلك الكشف وأظهرت أن فيروسات البرد تتكاثر بكفاءة أكبر وتنتج مستويات أعلى
من الجسيمات المعدية عند درجات الحرارة الاقل .
لكنها توسع أيضا نتائج 1960 مشيرة الى ثلاثة اثار بيولوجية للطقس البارد يمكن
أن تزيد احتمال الاصابة بالبرد. وذكرت اخصائية علم المناعة اكيكو ايواساكي وزملاوها في جامعة ييل أنه في
الخلايا المبطنة للممرات الانفية لدى الفئران كانت الجينات التي تنتج بروتين
انترفيرون الذي يحارب الفيروسات أقل نشاطا عند درجة حرارة 33 بالمقارنة مع 37 درجة
مئوية.
وعلاوة على ذلك تقل مع انخفاض الحرارة حساسية الجزيئات التي تكتشف الفيروسات
داخل الخلايا ثم تأمر الخلية بانتاج انترفيرون.. ولم يقلص انخفاض الحساسية انتاج
انترفيرون فقط بل ايضا انتاج بروتينات تهاجم جينات الفيروس وتعطل انطلاقه وتقتل
الخلايا المصابة بالفيروسات.
والتعرض للفيروسات الانفية ما زال شرطا مسبقس للاصابة بالبرد.. لكن ايواساكي
قالت انه بمجرد دخول فيروسات قليلة الى خلايا التجويف الانفي فان استنشاق هواء
الشتاء البارد يعرض تلك الخلايا للبرودة //التي يحتاجها الفيروس للتكاثر// ويحد من
رد فعل الجهاز المناعي.
وأضافت أنه //اجمالا.. يمكن لتأثيرات هذه الحرارة أن يودي الى فرق يعادل 100
مثل في مستوى فيروس البرد// عند 33 درجة مئوية بالمقارنة مع 37 درجة مئوية بعد
ثلاثة أيام تكون كافية لتحويل أعراض الاصابة الفيروسية الى محنة من العطس ورشح
الانف