النشرة العلمية التي تصدرها وكالة الأنباء الليبية في أسبوع.
نشر بتاريخ:
طرابلس 26 اغسطس 2014 (وال) - تناولت النشرة (( العلمية )) الأسبوعية التي تصدر
عن وكالة الانباء الليبية ، جملة من الأخبار والتقارير العلمية ، وفي مايلي ملخصات
لما تناولته هذه النشرة.
( 1 )- شريحة كبار السن ستزداد في العالم .
أكدت منظمة الصحة العالمية - أعمار كبار السن في العالم في تزايد يوماً بعد يوم،
لكن هنالك ظاهرة سنشهدها منذ الآن ، وحتى عام 2050 سيزداد فيها عدد سكان العالم من
الأكبرعمراً، إذ سترتفع نسبة الكبار بالسن في بلدان العالم، ويشير تقرير نشرته
منظمة الصحة العالمية " إلى أن عدد سكان العالم ممن هم بعمر 65 عاماً وما فوق كان
يبلغ 524 مليون شخص، أي بنسبة من العدد الإجمالي للبشر كانت تبلغ 8 في المائة، إلا
أن هذا الرقم سيزداد بثلاثة أضعاف بحلول عام 2050 ليساوي 1.5 مليار، لتشكل هذه
الشريحة من العالم ما نسبته 16 في المائة من النسبة الكلية.
****************************
(( النشرة العلمية ))
( 2 )- أسس النجاح وأسباب الفشل عند المرأة .
أتلانتا الأمريكية - تمكنت كل من كارول ديوك، أستاذة علم النفس في جامعة
"ستانفورد"، وريتشل سيمونز، مؤسسة "معهد القيادة للفتيات"، من تقديم دراسة نقدية
مشتركة، حول أسس النجاح وأسباب الفشل عند المرأة، في محاولة للإجابة على السؤال
الأزلي: لماذا تفشل النساء عادة؟
اعتمدت الدراسة على ما إذا كانت النساء يتمتعن بالثقة بالنفس عند تعرضهن للفشل،
وتأكيد أن النجاح ليس مجرد كلمة في قاموس الأمثال، بل إنه يتطلب الإيمان بما يعتقده
الشخص، حتى لو كان خطأً، وإعادة المحاولة من جديد، أما انعدام الثقة بالنفس، فيكون
عندما يصف أحدهم إمكانياته بالفشل.
ويفوق عدد الإناث في أمريكا عدد الذكور في التحصيل العلمي، والالتحاق بالدراسة
الجامعية، ويعود ذلك إلى أن الفتيات يتميزن بالقدرة على الانضباط الذاتي، حسب
التعليمات المتبعة في المؤسسات التعليمية، وبناءً على تلك الحقائق، فإن الفتيات
مؤهلات بدرجة أكبر لاحتلال مناصب قيادية.
وأجرت الباحثتان ، دراسات تختص بسيكولوجية المرأة عند التعرض للفشل، وحساسيتها تجاه
ردود الأفعال والنقد، إذ قامت ديوك بدراسة علم نفس الفشل على مدى 30 عاماً، فيما
قامت سيمونز بتنفيذ أبحاث تتعلق بالفتيات والمراهقين.
( وال )
*************************************
( 3 )- دراسة تظهر سهولة التحكم بالإشارات الضوئية. - أعلنت دراسة أجرتها جامعة ميشيغان الأمريكية ، عن خطورة قرصنة الإشارات المرورية
في أمريكا، وبسهولة أيضاً، إذ كل ما تتطلبه العملية هو توفر جهاز للأمواج اللاسلكية
"راديو" موصول بكمبيوتر محمول.
وقد عمل الباحثون في الجامعة على تطبيق نتائج دراستهم عملياً، بإشراف مختصين على
حركة السير خلال شهر مايوالماضي، وقد تمكنوا من تغيير الإشارات الضوئية في إحدى
المناطق قليلة الحركة في ولاية ميشيغان باستخدام كمبيوتر محمول خلال جلوسهم في
شاحنتهم.
ولم تذكر الدراسة ، اسم الشركة المصنعة للإشارات الضوئية، لكن ( سي إن إن ) أكدت
بشكل مستقل بأنها شركة (إكونولفت)، التي تعد إحدى أكبر الشركات المصنعة لتلك
الإشارات، ولم يرد المسؤولون عن طلب ( سي إن إن )
هذا وتعمل الإشارات الضوئية بالاعتماد على عدد من الكمبيوترات تتصل فيما بينها
بموجات لاسلكية، بنفس الطريقة التي تصل فيها هاتفك الذكي على شبكة إنترنت لا سلكية،
لكن أجهزة التحكم الموضوعة بصناديق حديدية عند كل إشارة، تمثل شبكة إنترنت غير
آمنة، إذ تنقصها الشفرات الإلكترونية التي يمكن أن تحميها من القرصنة، كما أن اسم
المستخدم وكلمة السر الضروريان للدخول إلى معلوماتها تتشابه فيما بينها إلى حد
كبير، بل أنها تشبه أيضاً الكلمات التي توفرها الشركات في كتيبات الاستخدام.
ولكن هذه الشركة ليست المشكلة الكبيرة هنا، إذ أن معظم الإشارات الضوئية في أمريكا
وكندا تملك نظاماً واحداً يسمى "NTCIP 1202"، الذي يسهل الدخول إليه إن لم تقم
المدن بتغيير الإعدادات الموضوعة تلقائياً من قبل الشركات المصنعة.
ويشير الخبراء ، أن الحكومات لن تقوم بصرف ميزانيات لتغيير هذه الإعدادات في الوقت
القريب، لكن هنالك مشكلة أخرى تطرح نفسها، إذ لا يمكن لهذه الأنظمة التي صممتها
شركة "Econolite" وغيرها أن تحصر عدد الأشخاص الذين يسمح لهم بالدخول إليها، في
الوقت الذي يشدد فيه الأخصائيون على ضرورة معاملة الإشارات الضوئية كما لو كانت
أجهزة كمبيوتر تملكها الحكومة، إذ يمكن للقراصنة أن يتلاعبوا بسهولة بحركة السير في
حال دخولهم إليها.
( وال )
**************************
( 4 )- النساء وسرطان الثدي .
- يقول باحثون إن النساء اللائي تحصلن على إنذار كاذب بعد فحص الثدي بالتصوير
بالأشعة تزيد لديهن امكانية الاصابة بسرطان الثدي بعد ذلك بأعوام إلا أن السبب وراء
ذلك ما زال غامضا.
وتزيد فرصة الإصابة بسرطان الثدي لدى نساء يأتي الفحص بالأشعة "بنتيجة ايجابية
خاطئة" في وقت سابق من الاصابة. والنتيجة الايجابية الخاطئة تعني أن التصوير
بالأشعة يشير إلى احتمال وجود سرطان ولكن تشير مزيد من الفحوص التي تجري بعد ذلك
إلى أنه لا توجد إصابة بالسرطان.
والجديد بخصوص هذه الدراسة ، هي أن القائمين عليها حاولوا معرفة إلى أي مدى تزيد
فرصة الاصابة بالثدي لدى النساء بسبب خطأ الأطباء الذين لا يرصدون في المرة الأولى
نتيجة من الممكن أن تكون مثيرة للقلق من احتمال الاصابة بسرطان الثدي في وقت لاحق.
إلا أن "ماي فون يولر تشلبين" المتخصصة في علم الأوبئة ورئيسة فريق الباحثين
الذين أعدوا الدراسة وهي من جامعة كوبنهاجن في الدنمرك قالت إن أخطاء الأطباء في
رصد السرطان تفسر نسبة بسيطة فقط من تزايد احتمالات الاصابة بالسرطان.
وقالت في مقابلة هاتفية مع نشرة رويترز هيلث إنه لا يمكنها تفسير تزايد فرص
الاصابة في وقت لاحق بسرطان الثدي لدى النساء اللائي تأتي نتيجة التصوير بالأشعة
للثدي في المرة الأولى خاطئة.
ومن أكثر من 58 ألف دنمركية أجرت فحصا بالأشعة للثدي بين عامي 1991 و2005 أوضحت
دراستها أن 4743 إمرأة جاءت النتيجة بانذار كاذب وبعد مزيد من الفحوص تبين أن
النتيجة سلبية.
ولكن الدراسة أوضحت أنه بحلول عام 2008 جرى تشخيص 295 حالة إصابة بينهن بسرطان
الثدي. وتابعت أن متخصصين في الأشعة فحصوا نتيجة التصوير الأول بالأشعة للثدي
ورصدوا أن الأطباء لم يرصدوا إصابة بالسرطان في 72 حالة من بين 295 حالة.)
( وال )
**************************
( 5 ) تحفيز أعصاب الأذن بالكهرباء يفيد القلب .
- كشفت دراسة جديدة من كلية ليدز للعلوم البيولوجية البريطانية، أن استخدام جهاز
تحفيز الأعصاب فى استثارة أعصاب الأذن يمكنه أن يحسن صحة القلب.
وذكر موقع ميديكال نيوز توداى، أن الأجهزة التى تستخدم فى تحفيز الأعصاب لتخفيف
آلام الولادة كجهاز يدعى TENS يمكنه أن يغير الإشارات الكهربائية للقلب مما يحسن
صحتها إذا استخدم فى استثارة أعصاب الأذن.
وقاد هذه الأبحاث البروفيسور جيم دويشارز أستاذ علم الأعصاب فى الجامعة الذى أكد
أنه يمكن استخدام تحفيز الأعصاب فى تحسين صحة القلب وقد يصل الأمر إلى إدخاله كجزء
أساسى فى علاج قصور القلب.
شارك فى الدراسة 34 من الأشخاص الأصحاء تم استخدام الجهاز معهم لعدة جلسات تصل مدة
كل منها إلى 15 دقيقة، وكشف قياس نشاط القلب بعدها أن هناك تحسنا ملحوظا فى وظائف
القلب وهناك تبديل إيجابى فى الإشارات العصبية للقلب.
شملت التغيرات الإيجابية نقص فى النشاط العصبى للقلب بنسبة 50% أثناء عملية
التحفيز، وأيضاً تقليل سرعة النبض أيضا، وهذا يفيد القلوب المنهكة فى حالات قصور
القلب، ويقلل من ضيق الشرايين.
المثير فى الأمر أن الباحثين يعملون الآن على إجراء المزيد من التجارب للوصول إلى
صيغة نهائية فى استخدام الجهاز فى مرضى قصور القلب.
( وال )
*****************************
( 6 ) عجل البحر مسئول عن انتشار السل فى العالم .
- ذكرت دراسة طبية جديدة ، كشفت أن مرض السل وصل إلى العالم الجديد قبل اكتشاف
الأمريكتين، وأن السل انتقل بطريقة مريبة إليهما عن طريق حيوانات برمائية هى الفقمة
والمشهورة بعجل البحر.
تمت الدراسة على مومياوات تعود أعمارها إلى 1000 عام من بيرو فى أمريكا الجنوبية،
ووجدت أن السلالة التى انتقلت من أفريقيا قبل وصول الأسبان إلى العالم الجديد تسببت
فى مقتل 90% من السكان الأصليين، وأن هناك سلالة أخرى هى المسئولة عن الإصابة بالسل
حاليا فى أمريكا الجنوبية.
المثير فى الدراسة أنها أثبتت أن كل السلالات الجديدة المعروفة من السل لا تزيد
أعمارها عن 6 آلاف عام، وليس 70 ألف عام كما كان يعتقد أغلب الباحثون.
( وال )
*************************
( 7 ) التسوق والشراء مرض نفسي .
- أوضح عالم النفس الفرنسى "كلود بوتين" ، أن الشخص الذى لديه قوة دافعة لا تقاوم
تجاه الشراء فهو شخصية عنيفة وعصبية ومحرضة، فهو يلجأ إلى الشراء لإشباع ذاته من
المشاكل النفسية التى تعترضه، مثل عدم الثقة بالنفس، والتحكم فى مشاعره وانفعالاته.
أشار العالم النفسي ، إلى أن عملية الشراء ذاتها تهدئ من ضيقه ورغبته، وتساعده على
التغلب على الضجر والملل من الحياة، فهو يعطيه متعة بسبب هرمون "الدوبا مين" الذى
يتدخل فى الوقت اللازم لإحساسه بالسعادة.
ينصح "بوتين" هذه الشخصية للتخلص من هذا العرض النفسى بأن يعطى نفسه فرصه 30 دقيقة
يفكر قبل انطلاقه إلى الشراء، ويبحث عن نشاطات أخرى يشغل بها نفسه بعيدًا عن عملية
الشراء حتى ينجح فى التخلص من هذه العادة السيئة.
( وال )
***************************