مكتب دعم وتمكين المرأة بجامعة بنغازي ينظم مؤتمراً رقمياً دولياً حول حماية النساء من العنف الإلكتروني

 بنغازي 8 نوفمبر 2025 (وال - بنغازي) – نظم مكتب دعم وتمكين المرأة بجامعة بنغازي، السبت، المؤتمر الرقمي الدولي الثاني حول العنف ضد المرأة، بمشاركة واسعة من باحثين وأكاديميين من ليبيا ودول عربية.

وأوضحت رئيس اللجنة العلمية ومقرر المؤتمر، فايدة الورفلي، في تصريح لوكالة الأنباء الليبية (وال)، أن المؤتمر يهدف إلى بحث الجوانب القانونية والاجتماعية والنفسية للعنف ضد المرأة، وتقديم توصيات وحلول عملية تسهم في تعزيز حماية المرأة، خصوصاً في الفضاء الرقمي.

وأضافت الورفلي أن المؤتمر يشارك فيه نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات حقوق المرأة والعنف الرقمي، لمناقشة أحدث التطورات والتحديات التي تواجه المرأة في البيئة الإلكترونية.

وبيّنت أن اللجنة العلمية استقبلت نحو 70 بحثاً، تم قبول 39 منها للمشاركة في المؤتمر، مشيرة إلى أن المشاركين يمثلون مختلف المناطق الليبية، من بينها درنة وسرت والزاوية وصبراتة وطرابلس، إلى جانب باحثين من خارج ليبيا يمثلون الأردن والجزائر والمغرب والكويت وماليزيا وفلسطين ومصر.

من جانبها، أوضحت عضو اللجنة العلمية سليمة زيدان أن مشاركتها جاءت ضمن محور التربية الإعلامية كآلية لمواجهة العنف الرقمي، مؤكدة أهمية الوعي الرقمي في الحد من الممارسات المسيئة ضد النساء عبر الإنترنت.

وتنوّعت محاور الأبحاث المشاركة بين الجوانب القانونية والاجتماعية والنفسية للعنف الرقمي ضد المرأة، مع التركيز على ابتكار حلول عملية تسهم في تعزيز حماية النساء في العالم الرقمي.

وشملت الجلسة الأولى من المؤتمر تقديم عدة أوراق بحثية، منها: ورقة للباحث الليبي د. أنيس الزير بعنوان: ماهيّة العنف ضد المرأة وسبل الحد منه عبر وسائل التواصل والاتصال الرقمي في الفقه الإسلامي، فيما كانت الورقة المشتركة للدكتورة سعاد محمد مكي والأستاذة هبة إبراهيم أبودبوس عبارة عن دراسة نوعية باستخدام النظرية المجذرة حول : الهيمنة الاجتماعية عبر العنف الرقمي ضد صاحبات المشاريع الصغيرة.

ومن جانبها تطرقت الأستاذة سليمة علي الشيخي والأستاذة مريم الصالحين حماد في ورقتها إلى "انعكاسات العنف الرقمي ضد المرأة على النسيج الاجتماعي" فيما كانت الورقة البحثية المشتركة للباحثتين فيما تركزت ورقة الأستاذ والباحث الفلسطيني خليل عودة إلى بعنوان: عنف الصورة الرقمي ضد المرأة في وسائل الإعلام "الكاريكاتير نموذجاً".

ومن جانبه ركز الأستاذ الدكتور عبدالله عبدالمجيد أوشاح على : استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعرف الأمني على هويات المنقبات وحفظ الخصوصية ومكافحة انتحال الشخصية في المؤسسات الحكومية.

 وكانت الورقة البحثية الأخيرة في الجلسة للباحث الدكتور حكيم غريب من الجزائر سلط فيها الضوء على التحديات التي تواجه المؤسسات الأمنية العربية في مكافحة الجرائم الرقمية الموجهة ضد المرأة.

..(وال)..