( خاص - وال) :ندوة علمية بجامعة سبها حول التغيرات المناخية
نشر بتاريخ:
متابعة : مسعود المرابط
سبها 16 ديسمبر 2024 م (وال) - نظمت كلية التربية بجامعة سبها ندوة علمية بعنوان( تقرير التغيرات المناخية الاخطار واستراتيجيات المواجهة - مدينة سبها نموذجا ) بحضور رئيس الجامعة وعددا من عمداء الكليات والمراكز البحثية والاكاديميين والبحاث والمهتمين ومسؤولين من مطار سبها .
واوكد عميد كلية التربية " حسن خبيرى " في كلمته خلال افتتاح الندوة ان هذه الفعالية العلمية تأتى من اجل معالجة ما ينتج من احداث وظواهر ومتغيرات بشتى انواعها البيئية والاجتماعية والصحية والنفسية والاقتصادية السياسية ، مشيرا إلى أن الجامعة وانطلاقا من دورها العلمي والبحثي اشرفت على دراسة ميدانية على ظاهرة الامطار الغزيرة التي شهدتها مدينة سبها في 14 سبتمبر الماضي قام بها كوكبة من المتخصصين في علوم الجغرافية والاجتماع وعلم النفس والاقتصاد ومن المتخصصين من الارصاد الجوية بمطار سبها .
وتخلل الندوة عروض مرئية حول الاطار المنهجي والخصائص الجغرافية والجانب المناخي لها والاثار البيئية والاجتماعية والاقتصادية وعرض لاستراتيجيات المواجهة تناولتها الدراسة.
واوضح عضو فريق الدراسة الدكتور " الهادى رمضان " على في تصريح له لمراسل (وال) بسبها ان هذه الدراسة التي اعدها الفريق البحثي على مدار (85) يوما منها (15) يوما عملا ميدانيا تركزت على الكوارث والأضرار التي خلفتها على السكان والمدينة بشكل عام بيئية واجتماعية واقتصادية ونفسية على السكان .
وأشار الى ان هذا الدراسة التي تعد الاولى على مستوى المنطقة اعددت دراسة تفصيلية ميدانية لهذه الظاهرة وتضمنت العديد من المقترحات والتوصيات ومن ابرزها المتعلقة بالجانب البيئي ، مؤكدة على ضرورة ان تعمل شركتي الكهرباء والمياه والصرف الصحي على توفير مصادر للطاقة بشكل مستمر في حالة انقطاع التيار الكهربائي خاصة بالأماكن الرئيسية التي تسببت في التلوث البيئي لمياه الصرف الصحي وتجمعات البرك داخل المدينة .
وطالب التقرير الجهات المختصة بأنشاء شبكة تصرف لمياه الامطار على ان تكون منفصلة تماما عن شبكة مياه الصرف الصحي ، و ضرورة ايجاد عيادات او مستشفيات خاصة ببرنامج الدعم النفسي داخل كل مركز من مراكز المدينة نظرا لإصابة العديد من السكان الى امراض نفسية وتأثير اجتماعي بسب الخوف الشديد من سقوط الامطار .
وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي اوصى التقرير الجهات المختصة بضرورة توفير اماكن امنة من الامصار والعواصف وعيرها من الكوارث الاخرى للسكان كملاجئ للذهاب اليها في حالة حدوث متل هذه الظواهر .
(وال)