المفوضية العليا للانتخابات تطلق مشروع تعزيز القيادات النسائية في ليبيا .
نشر بتاريخ:طرابلس 21 اكتوبر 2024 ( وال ) - أطلقت المفوضية العليا للانتخابات ، أمس الاحد ، النسخة الثانية من مشروع تعزيز القيادات النسائية في ليبيا (مشروع رائدات) بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومكتب دعم المرأة بهيئة الأمم المتحدة، ومنظمة اليونسيف، وبمشاركة (35 ) متدربة من مختلف مناطق ليبيا.
وحضر فعاليات الافتتاح عضو مجلس المفوضية " رباب حلب " ، ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام في ليبيا " ستيفاني خوري " ، ومسؤولة ملف تمكين المرأة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي " خديجة البوعيشي " ، ومدير برامج هيئة الأمم المتحدة للمرأة مكتب ليبيا وتونس " ايزادورا ديمورا " ، ونائب ممثل منظمة اليونسيف في ليبيا " عبدالسلام الصوجي " .
وأوضحت عضو مجلس المفوضية " رباب حلب " في كلمتها أن البرنامج يهدف إلى رفع قدرات الشابات وتعزيز مشاركتهن في مراكز صنع القرار ، عن طريق المشاركة الانتخابية ، مثمنة فكرة مشروع رائدات كبرنامج طموح يؤسس لثقافة المشاركة الانتخابية من أجل الاستقرار وبناء المجتمع .
وأكدت على أهمية استثمار الفرص للشابات ، ودور التوعية في انخراطهن في العملية الانتخابية وفي الوصول إلى المناصب القيادية، مشيرة إلى أهمية الإرادة وإثبات الذات كوسيلة للنجاح وتحقيق الطموحات.
من جانبها تحدثت " ستيفاني خوري " عن أهمية صقل المهارات والتدريب لكي تتمكن المرأة الشابة من خوض التحديات التي تواجه مشاركتها في الانتخابات وفي الوصول إلى المناصب القيادية وفي المصالحة وصنع السلام.
وأشارت " خديجة البوعيشي إلى أهمية أن تكون مشاركة المرأة فعالة بالمفهوم الحقيقي ، وليست فقط مشاركة رمزية ، موضحة الصعوبات والعقبات الاجتماعية والثقافية التي تعترض النساء ودور التدريب وبناء القدرات في التغلب على تلك العقبات.
وأوضحت " ايزادورا ديمورا أن مشروع رائدات يعد إحدى المنصات المهمة لتدريب الشابات ويركز على التفاعل وبحث الطرق الحديثة التي تحقق معايير التواصل الفعال ، مشيرة إلى أهمية الثقة كإحدى عوامل النجاح .
من جانبه تحدث السيد (الصوجي) إلى دور المعرفة والمعلوماتية لتعزيز القيادة، موضحا أهمية مشاركة المرأة في صنع القرار السياسي كوسيلة للتغيير الإيجابي في المجتمع.
واستعرضت مسؤولة الملف الإعلامي ببعثة الأمم المتحدة ، فكرة هذا البرنامج كونه يقدم تدريبات متطورة في مهارات التواصل والقيادة والعمل الجماعي، والمناصرة وحقوق الإنسان وبناء السلام، ويعتمد على تصميم الحملات والأنشطة التفاعلية المشتركة بين المتدربات.