Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

الصين تنتقد تقريرا لوزارة الدفاع الأمريكية حول تطورها العسكرى

نشر بتاريخ:

بكين 26 أكتوبر 2023 م ( وال ) - انتقد "وو تشيان" المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية، أمس  الأربعاء، تقريرا نشرته وزارة الدفاع الأمريكية حديثا، بسبب تجاهل التقرير الحقائق وتشويهه سياسة الدفاع الوطني والاستراتيجية العسكرية لدى الصين.

وأعرب المتحدث - في بيان أوردته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" - عن استياء الصين الشديد ومعارضتها القوية لتقرير الولايات المتحدة 2023 بشأن التطورات العسكرية  والنووية والأمنية المتعلقة بجمهورية الصين الشعبية، قائلا إن هذا التقرير يثير ضجة مبالغ فيها بشأن ما يسمى "التهديد العسكري الصيني" الذي لا أساس له.

وأضاف "وو  "أن التقرير يتدخل أيضا في شؤون الصين الداخلية فيما يتعلق بمسألة تايوان، مضيفا أن الصين قدمت احتجاجا شديد اللهجة إلى الجانب الأمريكي للتعبير عن معارضتها، بحسب صحيفة /تشاينا ديلي/ الصينية .

وقال "وو "  إن الصين تلتزم بطريق التنمية السلمية وتنتهج سياسة دفاعية وطنية دفاعية، ولم ترهب أبدا الضعفاء بقوتها، مضيفا أنه "منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية قبل أكثر من 70 عاما، لم تشن الصين حربا قط ولم تحتل شبرا واحدا من أراضي الدول الأخرى".

كما انتقد الولايات المتحدة بسبب "إدمانها على الحرب"، لافتا إلى أنه خلال تاريخها الممتد لأكثر من 240 عاما، لم تعش الولايات المتحدة في سلام إلا لمدة 16 عاما.

وقال وو إنه أينما ذهبت آلة الحرب الأمريكية، كان السكان المحليون يغرقون في "مياه عميقة ونيران مشتعلة"، مستشهدا بأمثلة على إرسال الولايات المتحدة أسلحة ومعدات إلى أوكرانيا والبحر المتوسط وإسرائيل.

وأشار المتحدث إلى أن الصين بحاجة إلى بناء جيش قوي لمواجهة البيئة الأمنية الدولية "الشديدة والمعقدة" اليوم، مؤكدا أن "الجيش الصيني لن يقف مكتوف الأيدي أبدا بينما تتعرض سيادتنا الوطنية وأمننا ومصالحنا التنموية للتهديد، ولن نسمح أبدا لأي شخص أو أي قوة بغزو الصين أو تقسيمها".

موضحا إن التطوير العسكري للصين يهدف إلى ردع تهديد الحرب والدفاع عن أمنها والحفاظ على السلام العالمي، ولم يكن موجها ضد أي دولة أو هدف محدد، وهو أمر "مشروع ومعقول"، مضيفا أن الصين حافظت دائما على قدراتها النووية عند أدنى مستوى مطلوب للأمن الوطني، وأنها ملتزمة بالحفاظ على الأمن الاستراتيجي العالمي.

وأشار إلى أن "المعايير المزدوجة للولايات المتحدة في استراتيجيتها النووية ما هي إلا ذريعة لتوسيع ترسانتها النووية والحفاظ على الهيمنة العسكرية".