الأمم المتحدة تحذر من خطورة الذكاء الإصطناعي على الأمن والسلم الدولي
نشر بتاريخ:نيويورك 19 يوليو 2023 م ( وال ) حذر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش "، مساء أمس الثلاثاء، من أن الذكاء الاصطناعي قد يشكل خطرا على السلم والأمن الدوليين، داعيا الدول الأعضاء إلى وضع ضوابط لإبقاء التقنية تحت السيطرة.
وقال غوتيريش في أول جلسة يخصّصها مجلس الأمن الدولي للبحث في مسألة الذكاء الاصطناعي “من الجلي أن الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثير على جميع مناحي الحياة” .
“فاالذكاء الاصطناعي التوليدي لديه إمكانيات هائلة للخير والشر”، وأشار إلى أن التقنية قادرة على المساعدة في وضع حد للفقر أو علاج السرطان، لكن قد تكون لها “عواقب خطيرة جدا على السلام والأمن الدوليين”.
ودعا غوتيريش الدول الأعضاء إلى إعداد وثيقة ملزمة قانونيا بحلول عام 2026 “لحظر استخدام الأسلحة الذاتية المميتة”.مشيرا إلى إمكان استخدام الذكاء الاصطناعي في “التعرف على أنماط العنف ومراقبة وقف إطلاق النار وتعزيز جهود حفظ السلام والوساطة والجهود الإنسانية”.
لكن من جهة أخرى “الاستخدامات الضارة لأنظمة الذكاء الاصطناعي لأغراض إرهابية أو إجرامية أو لصالح دولة، يمكن أن تتسبب في مستويات مرعبة من الموت والدمار وتفشي الصدمات والضرر النفسي العميق على نطاق يفوق التصور”، داعيا الدول الأعضاء إلى إعداد وثيقة ملزمة قانونيا بحلول عام 2026 “لحظر استخدام الأسلحة الذاتية المميتة”.
وأشار الأمين العام إلى إمكان استخدام الذكاء الاصطناعي في “التعرف على أنماط العنف ومراقبة وقف إطلاق النار وتعزيز جهود حفظ السلام والوساطة والجهود الإنسانية”.
لكن من جهة أخرى “الاستخدامات الضارة لأنظمة الذكاء الاصطناعي لأغراض إرهابية أو إجرامية أو لصالح دولة، يمكن أن تتسبب في مستويات مرعبة من الموت والدمار وتفشي الصدمات والضرر النفسي العميق على نطاق يفوق التصور”، وحضّ غوتيريش على “الاتفاق على المبدأ العام ومفاده أن الفاعلية والسيطرة البشرية ضرورية في ما يتعلّق بالأسلحة النووية ولا ينبغي سحبها إطلاقا”. ودعا إلى إنشاء مجموعة عمل تكلف إعداد تقرير بحلول نهاية العام عن خيارات الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي.
( وال )