وزير التعليم العالي والبحث العلمي يترأس الاجتماع الثاني مع مدراء الدراسات العليا بالجامعات لمناقشة المشروع الوطني للإيفاد بالداخل والخارج .
نشر بتاريخ:طرابلس 12 اغسطس 2021 ( وال ) - ترأس وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور "عمران القيب" اليوم الخميس الاجتماع الثاني مع مدراء الدراسات العليا بالجامعات بحضور عميد الأكاديمية الليبية للدراسات العليا ومدير إدارة الملحقيات وشؤون الموفدين لمناقشة المشروع الوطني للايفاد بالداخل والخارج.
وتركز الاجتماع الذي عقد بمقر الاكاديمية الليبية للدراسات بجنزور ، حول استعراض خطة عمل ادارة الملحقيات وشؤون الموفدين بشأن آلية تنفيذ التفويضات المالية ، وكذلك توضيح الاجراءات الداخلية للعمل بالادارة وآلية متابعة اجراءات الطلبة الموفدين واستعراض ملف الترشيحات لأوائل والمعيدين وأعضاء هيئة التدريس .
وأوضح عميد الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية الليبية الدكتور " العارف التير" انه تم خلال الاجتماع مناقشة بداية انطلاق المشروع الوطني للإيفاد بالداخل والخارج ، وتذليل العقبات ومعالجة الاشكاليات لهذا المشروع بحضور مدراء ادارات الدراسات العليا في الجامعات الليبية من كافة مناطق ليبيا .
وأشار الى الهدف الاساسي للاجتماع هو النظر في كيفية الايفاد هل سيتم بالقرارات السابقة او بقرارات جديدة او بصلاحيات محددة ، وكيفية تخصيص ميزانية يمكن من خلالها الانفاق على كافة الموفدين للدراسة بالخارج .
وقال الدكتور " التير" حسب ما افاد وزير التعليم ان هناك ، قرابة الخمسين ألف يستحقون ايفاد منهم ثلاثين الف لديهم قرارات وعشرين الف لديهم احقية بين اوائل ومعيدين لان لديهم قرارات .
وأضاف ان هذا البرنامج كبير جدا وضخم ويحتاج الى موازنات وبالتالي رأت وزارة التعليم العالي ان تطلق هذا المشروع الوطني لتتكاتف الجهود سوى كان من الحكومة او من مصرف ليبيا المركزي او من ديوان المحاسبة ووزارتي العمل ، والشباب بحيث يكون هذا البرنامج وطني يستهدف جميع الطلاب الموفدين بالدرجة الاولى ، وتخصيص الموارد اللازمة لهذا البرنامج .
وبين الدكتور " العارف التير" في تصريحه لـ(وال) أن وزير التعليم العالي أوضح خلال الاجتماع ان صلاحيات الايفاد للخارج تم نقلها الى الجامعات بحيث كل جامعة لديها عدد من الكليات والاقسام و هي من ترشح للإيفاد عن طريق الاوائل عن طريق المعيدين ليصدر بشأنها قرار من وزير التعليم العالي .
..(وال)..