Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

النشرة العلمية الأسبوعية التي تصدر عن وكالة الأنباء الليبية .

نشر بتاريخ:
طرابلس /25 أغسطس 2016 / وال /- صمغ النحل يتغلب على البكتيريا الشرسة . = يبدو أن الكائنات الصغيرة لم تعد بتفكيرها البسيط السابق وبراءاتها البدائية فقد أدركت مدى قوة الوسط الذي تعيش فيه وأصبحت تفكر في طريقة لتطوير نفسها ومواكبتها لما يستجد واستعدادها للهجوم قبل الدفاع عن نفسها. ففي دراسة حديثة اجراها عدد من المختصين على المواد الطبيعية من حولها والتي هي من نتاج مخلوقة عجيبة تدعى النحلة والتي قام العديد من العلماء بدراستها ودراسة منتجاتها والقدرة العجيبة التي وهبها الله لإنتاج مركبات ومواد فيها سر الشفاء للإنسان فقد نشرت ورقة علمية تتعلق بالبروبوليس (صمغ النحل) ودراسة تأثيره على البكتيريا العنقودية الذهبية المقاومة للمثيسلين تكشف عن معلومات مذهلة حول هذا المنتج الذي ينتجه هذا الكائن اللطيف. و يتكون صمغ النحل من شموع، و نسبة كبيرة من المواد حمضية، كالسيوم و زيوت أثيرية عطرية، فيتامينات ومعادن وبروتينات. ويسمى صمغ النحل وعكبرالنحل والبروبوليس وقد استخدم قديمًا في الطب الشعبي. ------------------------- خلايا شمسية عمودية ترفع الكفاءة 20 ضعفًا . = لندن- عمد باحثون كثر إلى استخدام مواد ثلاثية الأبعاد في صناعة الخلايا الشمسية لزيادة كفاءتها. لكن البعد الثالث الذي طبقه الباحثون من معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا م.أ.ت(م.أ.ت) كان على مقياس أكبر؛ حيث تمثل في إضافة بعد الارتفاع للخلايا بشكل يجعل الخلايا أبعد عن الأرض، أقرب من الشمس. الناتج النهائي هو عمود من الخلايا الشمسية يتمكن من التقاط الأشعة الشمسية بغض النظر عن زاوية الشمس؛ أي أنه سيستفيد من الأشعة الشمسية في لحظات الصباح الأولى وفي آخر لحظات النهار، كما سيمكن الأماكن البعيدة عن خط الاستواء من الاستفادة من أشعة الشمس. ------------------- التربة الذكية مناخيًا . = باريس - فقد أثبت العلماء أن التربة يمكن أن تستخدم لحد انبعاث الكربون في الغلاف الجوي تبعًا لدراسة قامت بها جامعة كورنيل لعلوم التربة والمحاصيل وذلك من خلال إدارة التربة التي تقوم على ترشيد استخدام المبيدات والأسمدة الزراعية وتعزيز دورة النيتروجين فيها مما يسهم في زيادة خصوبتها وتعزيز إنتاجية المحاصيل وتحسين التنوع البيولوجي فيها وكذلك الحد من تآكل طبقتها وبالتالي تعزيز قدرتها على مقاومة التغير المناخي. ----------------------------------- جينات جديدة تعيد الحياة للنباتات . = استراليا- من خلال التحكم في جينات النبات ووقع اختيار العلماء على نبات "الأرابيدوبسيس " وهو من النباتات المزهرة التي تتحمل درجات الحرارة بشكل جيد. استطاع علماء أستراليين من جامعة موناش تطويع النباتات لتقوم بتنظيم ازهارها ونموها خلال فترات الحرارة العالية. وهذه الدراسة قد اكتشف العللماء الأساس الجيني للمقاومة النباتية للإزهار قبل عشر سنوات ومع توافر مناهج حسابية جديدة تم اكتشاف هذه الآلية . ويأمل الباحثون التعمق أكثر في هذا الإكتشاف لنقله إلى فئة المحاصيل من النباتات وبالتالي زيادة مقاومة النباتات المنتجة للتغير المناخي مما يساهم في زيادة الإيرادات الزراعية وتقليل المجاعة العالمية . -------------------- فطر عيش الغراب علاج للاكتئاب . = لندن- أظهرت دراسة قصيرة تم إجراؤها على 12 شخصا، قدرة أحد المواد الكيمائية المسببة للهلوسة الموجودة في الفطر المعروف باسم عيش الغراب نتائج مبشرة للمرضي المصابين بدرجات من الاكتئاب التي لا يمكن علاجها، وقالت الدراسة إن 8 مرضي توقفوا عن الاحساس بالاكتئاب بعد التجربة التي نتجت عن تعاطي هذه المادة. وأظهرت النتائج التي عرضتها دورية لانسيت للدراسات النفسية، أن 5 من المرضي لم تظهر عليهم أي أعراض للاكتئاب لمدة 3 أشهر بعد التجربة، ورحب الخبراء بالنتائج بحذر واصفين إياها بأنها "مبشرة لكنها ليست قاطعة تماما"، وهناك دعوات الآن لتجربة تلك المادة الكيميائية على نطاق أكبر. ------------------- " الاحتباس الحراري يصيب 300 مليون شخص بالملاريا سنويًا . = غرينلاند- جاء في دراسة قام بها علماء في غرب غرينلاند الواقعة شمال شرق كندا في القطب الشمالي أنه عند أخذ يرقات البعوض وابقائها في غرف تتراوح درجة حرارتها بين 4 و19 درجة مئوية وهي نفس درجة حرارة البرك العادية. ولمدة 11إلى 13 يوم لوحظ أن الحشرات نمت وأصبحت بالغة وحاول العلماء تحديد عدد الحشرات ومعدل النمو مقارنة بمعدل الوفيات، وظهر أن البعوض ينمو بشكل أكبر مع زيادة درجة الحرارة. وقالت الدراسة يموت طفلا في مكان ما من العالم كل 30 ثانية بسبب الملاريا. ويصاب ما بين 350-500 مليون شخص بهذا المرض كل عام، ويودي بحياة مليون شخص، معظمهم من الأطفال في أفريقيا وزيادة درجة الحرارة الناتجة عن الاحتباس الحراري أدى إلى زيادة البعوض المسئول المباشر عن المرض . ----------------- حان الوقت لتقليل من تناول اللحوم . = نيويورك- أجرت الجمعية الأمريكية في اجتماعها السنوي للتغذية تحليلا / ل 39 بديلا / للحوم في قسم البيولوجيا التجريبية عام2016، حيث أثبتت التحاليل أن انتاج شريحة من اللحم تزن 8 أونصة يماثل قيادة السيارة بكافة غازاتها لمسافة 29 ميل بينما وجبة نباتية تماثل قيادة السيارة لمسافة ثلاثة أميال فقط. وجاء في نتائج التحاليل انه مع زيادة أعداد البشر تزداد عملية انتاج أعداد أكبر من الأغذية الغنية بالبروتين مع محاولة انتاج أغذية صديقة للبيئة مثل انتاج اللحوم المقددة وقطع الدجاج التقليدية التي تنتج غازات تسبب الانحباس الحراري 10 مرات أقل من اللحوم العادية. وقامت الجمعية بجمع بيانات عن الآثار البيئية للقمح وفول الصويا باعتبارها منتجات غنية بالبروتين ، وشملت البيانات المدخلات مثل الأسمدة والمبيدات والمياه فضلاً عن الطاقة المستخدمة للزراعة والحصاد والنقل ومن ثم تعقب الانبعاثات المرتبطة بكل خطوة من عملية انتاج الأغذية بما فيها كمية ومصدر المكونات ومواد التعبئة والتغليف ونقل المواد الخام والمياه والطاقة وغيرها من المدخلات اللازمة لتشغيل مصانع انتاج اللحوم. ومن الجدير ذكره أن الزراعة وتربية الحيوانات تنتج خمس اجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي ينتجها الإنسان، مما يستلزم تضافر الجهود لمحاولة تقليل هذه الانبعاثات. ---------------------------- " الزنجبيل للتخلص من الشعور بالغثيان لدى الحوامل . = لندن- ذكرت الكلية الملكية البريطانية ، في دراسة أعدتها حول أمراض النساء والولادة أن تناول مشروب الزنجبيل أو وضع سوار ضاغط على معصم اليد، ربما يساهم في تخلص الحوامل من الشعور بالغثيان والتقيؤ خلال فترة الحمل. قالت الكلية الملكية في دليلها التوجيهي إن "هذه العلاجات توفر بدائل للراغبات في تجنب تناول أدوية طبية"، ويذكر أيضا أن هناك دراسات تبين أن الزنجبيل يمكن أن يوفر بعض الراحة للحوامل، وعلى الأخص بسكويت الزنجبيل. حيث يعمل الزنجبيل كعلاج لأعراض الوحم المزعجة التي تصيب الحامل في الشهور الأولى أو الشهر الأخير من الحمل، مثل القيء والغثيان والدوار، حيث يتمّ تناول مقدار ثلاث ملاعق صغيرة من الزنجبيل المطحون يومياً لغرض علاج هذه الأعراض ويساعد في علاج التهابات الأذن والحلق عند الحامل ويعمل على تنشيط الدورة الدموية للحامل ويخفّف من الحساسية وآلام المفاصل التي تعاني منها بسبب الحمل. ---------------------------- سيارات بلا حوادث . = برلين- بحسب التقنيات التي قدمتها بعض الشركات المصنعة للسيارات بأن يصبح العالم خاليًا من الوفيات بسبب حوادث السيارات، وترىالشركات المصنعة للسيارات بأن الحل الحقيقي للقضاء على مشكلة الحوادث هو القيام بتصنيع سيارات ذاتية القيادة ، أو بإضافة مجموعة من التقنيات التي تؤمِّن السلامة سواء للسائق أو للمشاة. وقد شهد العقد الماضي تطورًا كبيرًا من قبل الكثير من الشركات في مجال تكنولوجيا تفادي الإصطدام، لكن شركة "فولفو" كانت هي الرائدة في هذا المجال، حيث رأت أنه بحلول عام 2020 لن يكون هناك إصابات أو قتلى بسبب الحوادث. ---------------------- بروتين جديد سيقلل استخدام الأسمدة . = لندن- اكتشف علماء من مركز جون أينس في بريطانيا عنصرًا هامًا في تثبيت النيتروجين في النباتات، وهوعبارة عن بروتين يسهل عملية الكالسيوم داخل الخلية النباتية بين البكتيريا الموجودة على الجذور وبين النبات. وبما أن النيتروجين هو العنصر الأوفر في الغلاف الجوي فإن البقوليات تستغل الغاز وتحبسه داخل خلاياها بسبب العلاقة التكافلية مع البكتيريا التي تقوم بتمرير النيتروجين إلى النبات في مقابل السكريات والمواد المغذية الأخرى ، مما يمكن البقوليات من النمو بأقل نسبة من الأسمدة النيتروجينية. ..(وال).. --------------------------