جامعة طرابلس تنظم احتفالية بمناسبة الصدارة في التصنيفات الدولية .

  طرابلس 29 فبراير 2024 (وال) - نظمت جامعة طرابلس اليوم الخميس احتفالية بمناسبة  تصدرها للجامعات الليبية في التصنيفات الدولية والاعتماد المؤسسي والبرامجي للعديد من كليات الجامعة للعام 2024 م .

وشهدت الاحتفالية تقديم عروض وثائقية لتاريخ جامعة طرابلس وخطتها الاستراتيجية التي وضعتها لتعزيز مكانتها بين الجامعات الإقليمية والعالمية ,إضافة إلى عروض تسلط الضوء على الاعتماد المؤسسي والبرامجي للكليات، والفعاليات المرتبطة بالتتويج الرفيع. 

 والقيت في الحفل العديد  من الكلمات التي  أكدت على أهمية التصنيف من المؤسسات الدولية ومنها اسكوبس التايمز وهي خطوة للرقي بالمؤسسات التعليمية من أجل دعم البحث العلمي.

 واوضح المتحدثون أن جامعة طرابلس من خلال البحوث والمنشورات العلمية أصبحت الان لها حضور في المواقع العالمية, وتعتبر من أفضل الجامعات .

  وقال عميد كلية الإعلام والاتصال عضو اللجنة المنظمة للاحتفالية د حسين الزياني إن جامعة طرابلس تحصلت على الترتيب الأول على المستوى المحلي و تصدرت في تصنيف التايمز الدولية.

 وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الليبية. أن الجامعة تحصلت على الصدارة في العديد من التصنيفات الدولية والاعتماد الدولي والبرامجي لكلية الطب وهي  خطوة تخطوها جامعة طرابلس الي الامام في مجال الرقي بالعلم.

    وحول الاعتماد الدولي لكلية الطب البشري أوضح د خالد قدارة عميد كلية الطب لوكالة الأنباء الليبية ان الكلية تحصلت على الاعتماد الدولي نتيجة لاعتماد المركز الوطني للجودة وتحصلت على الاعتماد المؤسسي ثم البرامجي.

  ولفت إلى أن كلية الطب البشري تعتبر من الان من الكليات المعتمدة عالميا وشهادتها معتمدة عالميا في جميع الجامعات.  

 وحضر الاحتفالية التي أقيمت بمدرج رشيد كعبار رئيس جامعة طرابلس ، ووكلاء الجامعة ، ووكيل الشؤون الطبية.، ومدير عام مركز البحوث والتقنيات الحيوية ، ومدير مكتب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، ومدير مكتب الجودة وتقييم الأداء ، ولجنة التصنيف الدولي بالجامعة ، ومدير مكتب شمال أفريقيا لمؤسسة اكيو اف، وعمداء ووكلاء الكليات التابعة لجامعة طرابلس، ورئيس هيئة رصد المحتوى الاعلامي، والاكاديميين، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة. ومدير صندوق دعم الإعلاميين. ومدير برنامج تعزيز التنافسية الدولية للجامعات. ورئيس اللجنة الاستشارية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.