أطراف معاهدة تجارة الأسلحة تجتمع لمناقشة عمليات عدم الامتثال لها في نقل الأسلحة إلى الكيان الصهيوني
نشر بتاريخ:جنيف 20 فبراير 2024 م ( وال ) _ تجتمع أطراف معاهدة تجارة الأسلحة في جنيف بسويسرا لمناقشة عمليات نقل الأسلحة إلى الكيان الصهيوني.
وبحسب الموقع الرسمي للمعاهدة، يناقش الاجتماع الذي يبدأ غداً الأربعاء و يستمر ثلاثة أيام، وللمرة الأولى رسمياً موضوع عدم الامتثال بموجب معاهدة تجارة الأسلحة.
وحسب بيان صجفي، صدر عن مؤسسة ليكس الدولية (سويسرا)، فإن عدة دول تصدر حاليًا الأسلحة إلى قوات الاحتلال الصهيوني .
ويضيف البيان، إن هناك شركات تابعة أو مملوكة لكيانات في عدة دول متورطة في توريد الأسلحة وأنظمة إيصال الأسلحة أو مكوناتها إلى قوات الاحتلال بشكل مباشر أو غير مباشر عبر دولة أخرى.
وجميع هذه الدول هي دول أطراف في معاهدة تجارة الأسلحة، باستثناء الولايات المتحدة.
ومعاهدة تجارة الأسلحة التي اعتمدت عام 2013، هي اتفاقية متعددة الأطراف تسعى إلى منع المعاناة الإنسانية والحد منها من خلال وضع معايير دولية مشتركة لنقل الأسلحة التقليدية، وهناك 113 دولة ملتزمة بالمعاهدة، من بينها لبنان وفلسطين.
وتنص معاهدة تجارة الأسلحة على ألا يجوز لكل دولة طرف "السماح" بأي نقل للأسلحة التقليدية أو الأجزاء أو المكونات ذات الصلة "إذا كانت على علم وقت التصريح" بأنها ستستخدم لارتكاب إبادة جماعية أو جرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب، وعلى جميع الدول أيضًا التزام بمنع الإبادة الجماعية وغيرها من الجرائم الدولية.