Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

الوطنيــة لحقـوق الإنسـان: عدد النازحين أكثر من ( 37.000 ) بحسب المُؤشرات العامة لحركة النزوح الداخلي .

نشر بتاريخ:

درنة 29 سبتمبر 2023 م ( وال) - قالت اللجنــة الوطنيــة لحقـوق الإنسـان بليـبيـا أمس الخميس إن أوضاعا جد كارثية ومأسوية يمر بها النازحون بمدينة درنة المنكوبة إنسانيًا ومناطق الجبل الأخضر المتضررة، جرّاء الفيضانات والسيول التي غمرت هذه المناطق المنكوبة.

وأضافت اللجنة في بيان – نشرته عبر صفحتها في فيسبوك – حول تحديث لتقييم الأوضاع الإنسانية بالمناطق المتضررة والمنكوبة إنسانيًا وهي: درنة، سوسة، البيضاء، شحات، البياضة، الوردية، المخيلي، أن عدد النازحين بالمنطقة الشرقية أكثر من (0 37.00 )، بحسب المُؤشرات العامة لحركة النزوح الداخلي.

وكشفت اللجنة عن النازحين وتوزيعهم بحسب كل مدينة على النحو التالي : درنة ( 32578 ) نازح ، والبيضاء ( 3480 ) نازح، وسوسة ( 1700 ) نازح ، مشيرة إلى أن عدد مراكز إيواء النازحين داخليًا يُقدر بــ 19 مدرسة على الأقل، وهي مراكز مؤقتة للعائلات النازحة من مناطقها، فيما يقيم أغلبية النازحين لدى أقاربهم وأهلهم وذويهم بالمناطق المجاورة لمدينة درنة، من بينها: طبرق، القبة، البيضاء، شحات، البيضاء، بنغازي.

وأوضحت أن الأطفال والنساء والعجزة والمسنين من بين أكثر الفئات المتضررة بشكلٍ كبير من الكارثة والأكثر احتياجًا، وهم الأكثر عُرضة لخطر التهديدات المتعلقة بالصحة العامة والصحة العقلية والاضطرابات النفسية والاجتماعية ما بعد الكارثة.

ووصفت اللجنة ما خلفته الكارثة الطبيعية التي وقعت في درنة بالمُرعب والصادم ، ولا يمكن تخيل عواقبها وآثارها الإنسانية على المدى القريب، حيث رصد تضرر أكثر ( 147.000 ) ألف شخص في مدن درنة وسوسة والبيضاء والمخيلي والوردية والبياضة، جرّاء الفيضانات والسيول التي غمرت هذه المناطق المنكوبة إنسانيًا”.

وتابعت: “رُصد نحو ( 50.000 ) ألف شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية وطبية وإغاثية في مدينة درنة وضواحيها، وباقي مناطق الجبل الأخضر، كما سُجل نزوح أكثر من 3.700 مهاجر وعامل وافد كانوا موجودين بمدينة درنة قبل وقوع الكارثة الإنسانية بها، وهم في أمس الحاجة إلى تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية لهم”.

ويُشار إلى أن التقرير جاء في إطار المتابعة المستمرة والمباشرة من قبل اللجنة، لتطورات الأوضاع الإنسانية بالمناطق المتضررة والمنكوبة بالجبل الأخضر، جراء الفيضانات والسيول التي اجتاحت هذه المناطق والمدن، وحجم الاستجابة الإنسانية للاحتياجات الأساسية للفئات المتضررة والأكثر ضعفًا وتأثرًا بالأزمة.

(وال – بنغازي)