الاتفاق على فتح الاعتمادات المستندية بسعر الصرف الرسمي .
نشر بتاريخ:
طرابلس 10 مارس 2016 ( وال )- قال عضو المؤتمر الوطني العام "
إسماعيل العايب " ، إنه تم الاتفاق مع مصرف ليبيا المركزي ، وحكومة
الإنقاذ الوطني ، وديوان المحاسبة ، على ضخ ملياري دولار لغرض التجارة
الخارجية بالسعر الرسمي السابق .
وأكد " العايب " في تصريح صحافي , أنه تم الاتفاق مع محافظ مصرف
ليبيا المركزي ، على فتح الاعتمادات المستندية بسعر الصرف الرسمي ..
مشيراً في هذا الخصوص ، إلى أن مصرف ليبيا المركزي هو المسؤول عن السياسة
النقدية .
يذكر أن حكومة الإنقاذ الوطني ، كانت قد دعت في الثاني من شهر مارس
الجاري ، مصرف ليبيا المركزي إلى اعتماد سعر الصرف ، الذي يمكن بموجبه
تحقيق الاستقرار النقدي في السوق الليبي ، ويلبي احتياجات الطلب بشكل
كامل على العملات الأجنبية للأغراض التجارية والشخصية ، والقضاء على
السوق الموازية للصرف الأجنبي .
وأشارت الحكومة في رسالة موجهة لمصرف ليبيا المركزي ، إلى ما خلصت إليه
اللجنة المشكلة بموجب القرار رقم ( 205 ) لسنة 2015 بتاريخ 16 - 11 -
2015 من توصيات حول مشاركة وزارة الاقتصاد في إجراءات فتح الاعتمادات
المستندية ، ووزارة المالية من خلال مصلحة الجمارك ، وذلك وفقا لمقترحات
اللجنة المشكلة بموجب القرار رقم(205 ) المشار إليه أعلاه.
وأعربت الحكومة ، عن عدم ممانعتها فتح الاعتمادات المستندية بشكل
عاجل لتوفير احتياجات السوق المحلي من السلع والخدمات ، وبما يضمن عدم
التأثير السلبي على معيشة المواطنين ، ومراعاة الصرف في حالة اعتماد سعر
جديد للصرف الأجنبي مقارب لسعر الصرف الموازي .
وشددت الحكومة ، على ضرورة تحويل الفارق بين هذا السعر والسعر
الرسمي السائد حاليا إلى حساب الخزانة العامة للدولة ، لاستخدامه كدعم
مؤقت للمواطنين لمواجهة ارتفاع الأسعار ، على أن يعمل المصرف المركزي على
تخفيض هذا السعر تدريجيا بما يتناسب وظروف الاقتصاد .
أما في حالة استمرار المصرف المركزي في فتح الاعتمادات المستندية
والتحويلات للأغراض التجارية والشخصية بالسعر الرسمي السائد حاليا ، فعلى
المصرف المركزي الالتزام بتغطية حجم الطلب ، بما يضمن عدم الإبقاء أو
تغذية السوق الموازية (السوق السوداء ) للصرف الأجنبي ، والمحافظة على
الاحتياطات النقدية على المدى الطويل .
وأثنت حكومة الإنقاذ الوطني على الجهود الصادقة المبذولة من مصرف
ليبيا المركزي ، في تخفيف معاناة المواطنين ، والدعوة لعقد لقاءات مستمرة
من أجل التوافق على تحقيق سياسة اقتصادية تحقق المصلحة العامة للدولة .
من جهتها ، رحبت مصلحة الجمارك بدعوة حكومة الإنقاذ مصرف ليبيا
المركزي ، باعتماد سعر الصرف الذي يمكن بموجبه تحقيق الاستقرار النقدي في
السوق الليبي ، ويلبي احتياجات الطلب بشكل كامل على العملات الأجنبية
للأغراض التجارية والشخصية ، والقضاء على السوق الموازية للصرف الأجنبي .
وثمنت مصلحة الجمارك عالياً - ما توصلت إليه اللجنة المشكلة بموجب
القرار رقم ( 205 ) لسنة 2015 بتاريخ 16 - 10 - 2015 من توصيات حول
مشاركة وزارة الاقتصاد في إجراءات فتح الاعتمادات المستندية ، وكذلك
وزارة المالية من خلال مصلحة الجمارك ، باعتبارهما المسؤولين عن تنفيذ
السياسة الاقتصادية والتجارية والمالية للدولة .
..(وال)..