دراسة علمية تؤكد تراجع أحد البروتينات في المخ يساعد كثيرا على الإدمان.
نشر بتاريخ:
واشنطن 26 ديسمبر 2012 (وال)-قال علماء من سويسرا إن مادة النيكوتين الموجودة في
السجائر وغيرها من منتجات التبغ تخلف آثارا في مخ المدخنين أقوى مما يعتقد وأن هذه
الآثار تصاحب الإنسان مدة أطول مما كان يظن العلماء حتى الآن.
ورجح الباحثون في دراسة نشرتها اليوم الأربعاء في مجلة "بروسيدنجز" التابعة
للأكاديمية الأمريكية للعلوم أن تساهم النتائج التي توصلوا إليها في تطوير عقار
مضاد لإدمان النيكوتين.
وأوضح الباحثون تحت إشراف الأستاذ الدكتور جريجور هازلر بجامعة برن أن التدخين
يخفض لدى المدخن كمية بروتين "جلوتامين ام جي ال يو ار 5" وهو البروتين الذي يستقبل
عددا من المواد إلى الخلايا العصبية من خلال التصاقه ببروتينات مستقبلة موجودة على
غشاء هذه الخلايا مما يؤدي بدوره إلى سلسلة من التفاعلات داخل الخلية.
ومن بين هذه البروتينات المستقبلة بروتين "جلوتامين ام جي ال يو ار5" والذي يعرف
عنه العلماء من خلال دراسات أجريت على الحيوان أنه يلعب دورا هاما في إصابة المدخن
بالإدمان خاصة فيما يتعلق بإدمان النيكوتين والكوكايين.