المركز الليبي لحرية الصحافة : واحد وثلاثون انتهاكا جسيماً طال صحافيينووسائل إعلامية خلال الربع الثاني للعام الجاري .

\n طرابلس 16 يوليو 2015 ( وال ) - أكد المركز الليبي لحرية الصحافة \n، أن الانقسام السياسي والأزمة الأمنية المستعصية لازالت تلقي بظلالها \nالقاتمة على وضع حرية الصحافة والتعبير وتهدد وجودها .\n وأوضح المركز في تقرير أصدره مؤخراً ، أن الصحافيين المحليين \nيعانون من تزايد فرض الرقابة المسبقة والمشددة على عملهم الصحافي ، جراء \nالتهديدات والمخاطر التي يعيشونها في مدنهم وبلداتهم في ظل حالة الإفلات \nمن العقاب .\n وأشار التقرير ، إلى تعدد المنتهكين لحرية الصحافة من قبل الجماعات \nالمسلحة القبلية تارة أو الانتهازية أو المتطرفة تارة أخرى ..مؤكدا أن \nالصحافيين والوسائل الإعلامية المختلفة لا تزال تعيش على وقع تفاقم \nالجرائم الجسيمة التي تطالهم من عدة أطراف تتعدد مصادرها وطرقها .\n وقال التقرير ، إن الوضع لا يختلف كثيراً في الربع الثاني من هذا \nالعام فقد سجلت خلاله ثماني حالات قتل ، أولها الإعلان عن مقتل الصحافيين\nالتونسيين وصحافيي قناة برقة الخمسة المخطوفين منذ أغسطس الماضي من قبل \nجماعة مجهولة \" يشتبه بانتمائها لتنظيم الدولة \" ، وثانيها مقتل الصحافي \nالليبي - مفتاح القطراني ، وهو مالك شركة إعلامية تعمل في تغطية أحداث \nالعنف والحرب بمدينة بنغازي.\n ووثق المركز الليبي لحرية الصحافة ، وفقاً لما أورده التقرير ثلاث \nحالات شروع في القتل طالت صحافيين بمدينة سبها أثناء انتهائهم من أعمالهم\nومرورهم بمناطق توتر ونزاع ، كما سجلت تسع حالات اختطاف واعتقال قسري \nطالت صحافيين في خمس مدن ليبية تعددت مسبباتها ، وبعضهم تعرض للإخفاء \nالقسري لمدة تجاوزت الستين يوما ، بالإضافة إلى حالة واحدة لملاحقة \nقضائية لصحافي بمدينة مصراته وُظف فيها القانون بشكل سيئ لمصادرة حرية \nالتعبير وتداول المعلومات .\n وبشأن الاعتداءات التي طالت مؤسسات إعلامية ، أوضح التقرير أن ثماني \nحوادث متعددة في سبعة مدن ليبية تم توثيقها ، إضافة إلى حادثي حجب لمواقع\nإخبارية ومصادرة الوصول للمعلومات .\n ..( وال )..