دراسة تكشف ان فيروس الإيبولا لن يصبح أشد خطورة .
نشر بتاريخ:
\n\n واشنطن 10 يونيو 2015 ( وال ) - كشف باحثون بمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية أن فيروس الإيبولا الذي ظهر في غرب أفريقيا وأسفر عن الكثير من الوفيات لا يظهر أي دلائل على أنه سيكون أشد خطورة من الفيروس الأول الذي ظهر في عام 1976.\n وأوردت دراسة أمريكية نشرت أمس الثلاثاء أن الباحثين اكتشفوا أن السلالة الحالية ويطلق عليها اسم \"ماكونا\" قد تكون لديها \"قدرة منخفضة على التسبب في المرض\" في النموذج الحيواني مقارنة بفيروس ماينغا الأصلي الذي تم عزله في جمهورية أفريقيا الوسطى في عام 1976. \n وذكر الباحثون في مجلة (الأمراض المعدية الناشئة) الطبية أن هذه النتائج قدمت معلومات هامة للعلماء في ظل تساؤلهم عما إذا كان فيروس الإيبولا في غرب أفريقيا في طوره ليصبح أشد خطورة. \n وفي الدراسة الجديدة قام الباحثون بحقن ثلاثة من قرود \"الرباح\" بفيروس سلالة عام 1976 وثلاثة آخرين بالفيروس الحالي. \n ورغم انتشار الفيروس في المجموعتين بعد حقنهما بثلاثة أيام إلا أن فيروس سلالة عام 1976 انتشر بسرعة كبيرة في اليوم الرابع وازدادت حدة المرض بشدة في اليومين الخامس والسادس. \n ولكن أولئك الذين حقنوا بالفيروس الحالي لم يتطور المرض سريعا لديهم حتى بعد ستة أيام من الحقن وظهر المرض بحدة في اليومين السابع والثامن. \n وعلاوة على هذا فإن تلف الكبد تأخر لمدة حوالي يومين في المجموعة التي حقنت بالفيروس الحالي مقارنة بمجموعة فيروس سلالة عام 1976. \n وفي البشر تسبب الإندلاع الحالي الذي أسفر عن وفاة أكثر من 11 ألف شخص في معدل وفيات قدره 50 في المائة فيما تسبب الإندلاع الذي حدث عام 1976 في معدل وفيات بلغ 90 في المائة. \n وكتب الباحثون يقولون \"يمكن الاستنتاج على ما يبدو أن ضراوة السلالة القادمة من غرب أفريقيا في قرود المكاك لم تتزايد مقارنة بغيرها من سلالات فيروس الإيبولا\".