علوم الحياة تتحدى علوم التكنولوجيا في الاختراعات العالمية.
نشر بتاريخ:
لندن 26 مايو 2015 (وال) - كشف تحليل أجرته مؤسسة لبراءات
الاختراع على مستوى العالم ان علوم الحياة التي تشمل كل فروع العلم
الخاصة بالكائنات الحية وعلوم الاحياء والطب تتفوق بشكل كبير على القطاع
التكنولوجي في قيادة الاختراعات العالمية.
وشهد عام 2014 أكبر عدد من براءات الاختراع أو طلبات الحصول عليها
مقارنة بأي عام في التاريخ فلم يكن الانسان اكثر ابداعا سواء كان ذلك من
خلال تصميم السيارات ذاتية القيادة او اكتشاف ادوية جديدة للسرطان او
انتاج اطراف صناعية ذكية.
لكن نمو الابتكارات تباطأ رغم ذلك وارتفع حجم البراءات على مستوى
العالم ثلاثة في المئة فقط وهي أقل نسبة منذ انتهاء الكساد الدولي عام
2009. فالسنوات السابقة على ذلك شهدت زيادة بنسب في خانة العشرات.
ورغم ان ذلك قد يرجع جزئيا الى تشديد قواعد الحصول على براءة الاختراع
في الولايات المتحدة الا ان هناك أيضا مؤشرات على تغير أساسي مع تراجع
المادة العلمية المطبوعة بنسبة 22 في المئة في 12 صناعة.
ومن ضمن القطاعات التي شهدت نموا ملحوظا في براءات الاختراع صناعة
الدواء والتكنولوجيا الحيوية حيث ارتفعت الاولى بنسبة 12 في المئة
والثانية بنسبة سبعة في المئة طبقا لتقرير حالة الاختراع لعام 2015 الذي
نشر اليوم الثلاثاء.
وتتبنى بعض الشركات الكبرى في العالم سياسة تذويب الحدود على رأسها
سامسونج وهي من بين 25 شركة لها أكبر نصيب من براءات الاختراع في تسع
صناعات من بين 12 صناعة حللها هذا التقرير.