تواصل المظاهرات في عدة مدن ليبية اليوم الجمعة .

طرابلس 1 مايو 2015 (وال) - تواصلت بمدن طرابلس ، مصراته ، الزاوية ، غريان ، زليتن ، سبها مساء اليوم الجمعة المظاهرات الحاشدة رافضة مسودة ليون الأخيرة ، ومطالبة بدعم الحوار شريطة عدم التفريط في ثوابت ثورة فبراير ، وإحترام حكم المحكمة العليا ، والدفاع عن ثورة فبراير وفاء للشهداء والجرحى الذين خاضوا أروع ملاحم الجهاد والبطولة ضد نظام الدكتاتورية . كما طالب المتظاهرون بضرورة تعجيل القصاص في كل المجرمين والخونة الذين باعوا مبادئهم وشرفهم عباد النظام المقبور للهيمنة على الشعب الليبي وإذلاله والسيطرة على ثرواته وخيراته . وطالب المتظاهرون كافة ثوار ليبيا إلى توحيد الصف والكلمة للوصول بالبلاد إلى بر الأمان والتصدي للخونة وعملاء الثورة المضادة وللذين يكيدون المكائد ضد ثورة فبراير المباركة ، والتمسك بالحوار المبني على ثوابت ثورة فبراير ورفضهم التام للتطرف والإرهاب بكل أشكاله ومسمياته . كما طالب المتظاهرون بضرورة محاربة بقايا أزلام النظام السابق الذين أصبحوا مصدر قلق لأمن و إستقرار ليبيا ودعم الثوار الأشاوس في الجبهات وعلى كافة المحاور ضد ما يسمى بعملية الكرامة وقوات المدعو حفتر ومن والاه . كما وأكد المتظاهرون على ضرورة بناء ليبيا الجديدة وتوحيد الصف منعا للإنشقاق أو إختراق كيان الثورة حتى تحقيق أهدافها والقضاء على الخونة والعملاء وتسليمهم للعدالة ولن يكونوا طرفا في أى حوار . وجدد المتظاهرون دعمهم الكامل للمؤتمر الوطني العام ولحكومة الإنقاذ الوطني لمواصلة مسيرتهما حتى إنجاز مهامهما في حفظ امن الوطن والمواطن ، وتحرير المدن التي تقع تحت قبضة جيش القبائل أو ما يعرف بعملية الكرامة .كما جدد المتظاهرون مطالبتهم بضرورة محاسبة كل من شارك في الإعتداء المصري على مدينة درنة وإنتهاكه للسيادة الليبية ، محذرين في الوقت نفسه من محاولات الالتفاف على الثورة أو المساس بسيادة وأمن الوطن. وأكد المتظاهرون بمختلف ساحات الثورة إن المؤتمر الوطني العام هو الجهة الشرعية الوحيدة التي تمثل الشعب الليبي ، ولا يتم إشراك أي طرف لا يحمل صفة رسمية لتمثيل الليبيين في الشأن السياسي . وأعرب المتظاهرون عن رفضهم التام للدعوات المطالبة بتقسيم ليبيا ، مشددين على أن وحدة التراب الليبي خط أحمر دونه الموت والفناء. وشدد المتظاهرون بأنه لن يكون هناك حوارا إلا بعد الاعتراف بحكم المحكمة الدستورية وإحترام ما عبرت به من أحكام صادقة ونزيهة .كما رفضوا القصف الذي لا تزال طائرات المدعو " حفتر " ومن والاه ممن يسمون بجيش القبائل تنفذه على العديد من المدن والقرى الليبية الآمنة وترهيب أهاليها ، وعلى المواني النفطية ، والمطارات المدنية ، وعدد من المؤسسات الحيوية . ...( وال )..