الدول الاعضاء فى صندوق النقد الدولى تحذر من مخاطر تتهدد الاقتصاد العالمى.

واشنطن 19 أبريل 2015 (وال) - حذرت الدول الاعضاء فى صندوق النقد الدولى من مخاطر التقلبات فى أسعار صرف العملات والتوترات الجيوسياسية على الاقتصاد العالمى حيث تستشعر نموا عالميا //متوسطا// و//آفاقا متباينة//. وقالت اللجنة الدولية للشوون النقدية والمالية بالصندوق فى بيان انه بينما تتعافى اقتصادات فى الدول المتقدمة فان بعض الدول الناشئة تضررت من ضعف أسعار السلع الاولية والصادرات. وأضافت اللجنة التى تمثل الدول الاعضاء فى صندوق النقد الدولى وعددها 188 دولة أنه بينما تسعى الولايات المتحدة لرفع أسعار الفائدة فان هناك حاجة لتحرك فعال صوب // تطبيع السياسة// لتقليص الاثار السلبية على الاقتصادات الاخرى. وتابعت ان احتمالات انخفاض النمو أصبحت تشكل تحديا عالميا مهما وهو موضوع قال رئيس اللجنة أوجستين كارستنز انه كان محوريا فى المحادثات التى جرت أمس السبت. وجرت اجتماعات الربيع لصندوق النقد والمصرف الدوليين التى تختتم اليوم الاحد وسط تنامى القلق من اخفاق اليونان التى تعانى من شح السيولة المالية فى التوصل الى اتفاق مع دائنيها الاتحاد الاوروبى وصندوق النقد الدولى حول الاصلاحات اللازمة للحصول على أموال انقاذ جديدة وتفادى التخلف عن سداد الديون. وفى الوقت نفسه فان المخاطر الناجمة عن قوة الدولار وهبوط أسعار السلع الاولية تضر الاسواق الناشئة مع تباطو النمو الاقتصادى فى الصين. وما يزال التضخم المنخفض مبعث قلق لكثير من الاقتصادات المتقدمة رغم دلالات على أن برنامج التيسير النقدى للبنك المركزى الاوروبى يقدم دعما لاقتصاد أوروبا المتعثر ودعا البيان الى انتهاج سياسات نقدية ميسرة اذا اقتضت الضرورة.