ألوف يشاركون في احتجاجات واضرابات في فرنسا.
نشر بتاريخ:
باريس 9 أبريل 2015 (وال) - خرج الآلاف إلى الشوارع في شتى أنحاء
فرنسا اليوم الخميس في احتجاجات تقودها اتحادات عمالية على تخفيضات في
الإنفاق العام تزامنت مع اضرابات نفذها المراقبون الجويون والعاملون في
الإذاعة.
وتأتي هذه الاحتجاجات بعد يوم من إعلان حكومة الرئيس فرانسوا
أولوند أنها لا تزال تتوقع نموا اقتصاديا بمعدل 1? فقط هذا العام مما
يؤكد هشاشة الانتعاش.
وقلصت أيضا توقعاتها للنمو لعامي 2016 و 2017 إلى نسبة 1.5 في المئة
سنويا نزولا من 1.7 في المئة في 2016 و 1.9 في المئة في عام 2017 على
الرغم من أنها تأمل أن يساعد ضعف اليورو وهبوط أسعار النفط وانخفاض أسعار
الفائدة في تحسن الأداء.
ذكرت وسائل إعلام محلية أن موظفي برج ايفل سيواصلون إغلاقه في إطار
الإضراب. وقالت النقابات إنها تتوقع مشاركة عشرات الآلاف من المتظاهرين
في التجمع الرئيسي في باريس قبل نهاية اليوم.
وتزامنت الدعوة إلى الاضرابات في القطاع العام بما في ذلك إضراب
المعلمين العاملين في الدولة مع اليوم الثاني من إضراب مراقبي الحركة
الجوية وحلول يوم جديد في أطول احتجاج بسبب تغييرات في شبكة الإذاعة
العامة في فرنسا.
وقالت شركات الخطوط الجوية مثل الخطوط الجوية الفرنسية اير فرانس
وايزي جيت وريان اير إنها اضطرت إلى إلغاء مئات الرحلات الجوية داخل
فرنسا ومن فرنسا إلى الخارج وإلى بعض الوجهات في أماكن أخرى في أوروبا
بسبب إضراب المراقبين الجويين ضد خطط لتغيير ظروف العمل ورفع سن التقاعد
إلى 59 عاما بدلا من 57.
وتعهدت حكومة أولوند بخفض العجز في ميزانيتها إلى المستويات المتفق
عليها في الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية فترة ولايته في عام 2017. لكنها
تؤكد أنها تجنب الشعب الفرنسي إجراءات التقشف الحاد في اليونان وإسبانيا
أو إيرلندا.
وقالت الحكومة إنها سوف توفر ما مجموعه 50 مليار يورو (53.8 مليار
دولار) من تقديراتها الأولية للإنفاق بحلول عام 2017 لكن الإنفاق الحكومي
الإجمالي مع ذلك سوف يرتفع قليلا.