" لجنة الأزمة " في حكومة الإنقاذ الوطني تتابع الخطة الموضوعة لحل أزمة الوقود .
نشر بتاريخ:
طرابلس 22 أكتوبر 2014 ( وال ) - شكل موضوع حل أزمة الوقود في طرابلس محور عمل"
لجنة الأزمة " في حكومة الإنقاذ الوطني ، وذلك خلال الاجتماع الوزاري الموسع الذي
عقدته يوم أمس بمقر وزارة النفط في طرابلس .
وتابعت اللجنة الخطة الموضوعة لحل أزمة الوقود من جميع جوانبها ومراجعتها
والوقوف على ما حققته من نتائج إجابية ، وكيفية التوصل إلى حلول جذرية لهذه الأزمة
.. حيث طرحت في الاجتماع جملة من الأفكار والمقترحات ذات العلاقة بأزمة الوقود ،
خاصة ما يتعلق بعملية الشروع في تجهيز محطات الوقود ، وإعداد خطة طوارئ لتخفيف
الضغوط على المحطات ، واعتماد تفعيل منظومة المراقبة بالكاميرات ، ونظام ترقيم
الشاحنات ، وآلية إعادة تشغيل الصهاريج المتضررة في مستودع البريقة بطريق المطار
لزيادة السعة التخزينية .
الاجتماع تناول كذلك استعراض عدة بنود أخرى تمثلت في مراجعة خطة أزمة الوقود ،
وتفعيل الأمن في محطات الوقود ، ووضع مستودع البريقة لتسويق النفط ، وعملية مكافحة
تهريب الوقود ، وموضوع رفض رفع الدعم عن الوقود .
تجدر الاشارة إلى أن أزمة الوقود الخانقة التي عانت منها العاصمة طرابلس وعلى مدى
شهرين جراء الاحداث الأمنية التي كانت مسرحا لها ، وهي الأزمة التي انضافت إلى
أزمات اخرى كانقطاع التيار الكهربائي وتوقف خدمات المرافق الادارية والخدماتية شهدت
في الآونة الأخيرة انفراجا ملحوظا ، أشرعليه اختفاء الطوابير الطويلة للسيارات من
أمام معظم محطات توزيع الوقود .
ويعزى هذا الانفراج إلى الجهود التي بذلتها ، على مدى الايام الماضية، " لجنة
الأزمة " التي شكلها المسؤولون والتي وفرت الحماية الأمنية لأكثر من " 80 " محطة
توزيع من الساعة السابعة صباحا وحتى منتصف الليل ، كما زودتها بمولدات الكهرباء
لضمان استمرار خدماتها حتى في ظل انقطاع التيار الكهربائي.
( وال )