صندوق النقد الدولي يتوقع تراجع النمو الاقتصادي في غرب إفريقيا بسبب وباء الإيبولا.
نشر بتاريخ:
واشنطن 12 سبتمبر 2014 (وال) - أفاد صندوق النقد الدولي أن النمو الاقتصادي في كل
من ليبيريا وسيراليون قد يتراجع بنسبة 5ر3 بالمائة في 2014 بعد أن أدى تفشي وباء
الإيبولا بهذين البلدين إلى إصابة عدة قطاعات اقتصادية مثل التعدين و الفلاحة
والخدمات بالشلل.
وأوضح المتحدث باسم صندوق النقد الدولي "ميل موراي" أن النمو في غينيا التي
لم يتأثر فيها التعدين الصناعي كثيرا قد يتراجع بحوالي 5ر1 بالمائة.
و توقع المتحدث أن يهبط معدل النمو الاقتصادي في سيراليون من 3ر11 إلى 8 في
المائة هذا العام ومن 9ر5 إلى 5ر2 بالمائة في ليبيريا ، أما في غينيا فمن المتوقع
أن يتراجع الإنتاج الاقتصادي من 5ر3 إلى 4ر2 في المائة خلال هذه السنة. و أضاف أن هذه الأزمة كشفت عن فجوات تمويل تقدر من 100 مليون دولار إلى 130
مليونا في كل من هذه البلدان الثلاثة الواقعة غرب إفريقيا وأن صندوق النقد الدولي
يعمل مع السلطات لتدبير تمويل إضافي بعد ما كانت هذه البلدان قد حصلت على قروض من
الصندوق في إطار برامج سبقت تفشي وباء الإيبولا.
و تعد سيراليون وغينيا وليبيريا من أفقر بلدان المنطقة وأكثرها تضررا من
تفشي وباء إيبولا الذي أودى بحياة قرابة 2.400 شخص.