تنظيم ورشة عمل حول قطاع المصارف وسبل تطويرها والتحديات التي تواجها .
نشر بتاريخ:
طرابلس 17 يونيو 2014 ( وال ) - نظمت جمعية المصارف الليبية برعاية مصرف
ليبيا المركزي ورشة عمل حول واقع القطاع وسبل تطويره والتحديات التي تواجهه والآفاق
المستقبلية .
وحضر هذه الورشة نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي " علي حبري " ورئيس مجلس إدارة
جمعية المصارف الليبية " عبد الفتاح عبد الغفار " وعدد من مدراء الإدارات العامة
بقطاع المصارف .
وتتضمن هذه الورشة عدة محاور تتركز حول الصيرفة الإسلامية والتحول والتحديات
والسيولة المصرفية وأفاق توظيفها وإدارتها في ظل التحولات المصرفية بليبيا ، وإصلاح
وتطوير الخدمات المصرفية ودور التقنية والمقاصة الإلكترونية .
وتطرق المشاركون في الورشة إلى استعراض وتدارس القانون الذي أصدره المؤتمر الوطني
العام المزمع تنفيذه في 1.1.2015 بتحويل المصارف إلى مصارف إسلامية ومدى استعدادها
وامكانياتها للبدء في عملية العمل بالصيرفة الإسلامية المبنية على أسس إسلامية
سليمة .
وأشار نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي " علي حبري " في كلمة ألقاها بالمناسبة إلى
الأخطار التي يواجهها القطاع المصرفي على المستويين القريب والبعيد ، لافتا إلى أن
إغلاق الموانئ النفطية لها تأثيرات جداً سلبية على الاقتصاد الوطني .
واستعرض في كلمته العجز المالي والهشاشة الأمنية وعملية الضغط على القطاع المصرفي
..داعيا إلى العمل صفاً واحداً وتكثيف الجهود والإسهام في مواجهة الأخطار المحدقة
بالوطن .
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة جمعية المصارف الليبية " عبد الفتاح عبد الغفار " على
أهمية المحاور المدرجة في هذه الورشة والتي تنصب على مناقشة أهم المشاكل التي تواجه
عمل المصارف التجارية .
وقال إن الجمعية ومن خلال متابعتها للأرقام التي تظهر في القوائم المالية للمصارف
تلمس الخطر الذي يداهم هذه المصارف .
ونوه بفكرة تطبيق قانون الصيرفة الإسلامية الذي أقره المؤتمر الوطني العام .. داعيا
الجهات ذات العلاقة إلى العمل على تطوير العنصر البشري والمنظومة المصرفية في كافة
أنحاء ليبيا .
( وال )