عشرات الجرحى وتخريب بمراكز اقتراع في الانتخابات الرئاسية بالجزائر.
نشر بتاريخ:
\n الجزائر 17 ابريل 2014 (وال) - جرح عشرات الأشخاص بينهم أكثر من 50 شرطيا اليوم الخميس في مواجهات قوات الأمن ورافضين للإنتخابات الرئاسية الجزائرية التي شهدت عمليات تخريب وحرق لصناديق الاقتراع في عدة مدن. \n وذكرت وسائل إعلامية محلية اليوم أن أزيد من 80 شخصا من بينهم 51 من عناصر شرطة الدرك أصيبوا في مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ورافضين للإنتخابات لا تزال تشهدها قرية غافور التابعة لبلدية أمشدالة في محافظة البويرة . \n وأوضحت أن الاشتباكات وقعت بعد إقدام العشرات من الشباب المحتجين على الانتخابات على قطع الطريق الوطني رقم 15 في العديد من النقاط والرابط بين محافظتي البويرة وبجاية. \n وتابعت أن 51 دركيا يخضعون حاليا للعلاج بمستشفى أمشدالة، فيما تستعمل قوات مكافحة الشغب القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين. \n وتحوم حاليا ثلاث مروحيات تابعة للدرك الوطني فوق مدينة امشدالة، حسب وسائل الإعلام. \n وفي بلدية حيزر في بجاية (250 كم شمال شرق العاصمة)، اندلعت أيضا احتجاجات على تنظيم الإنتخابات، إذ أقدم عشرات الشباب على تخريب مراكز التصويت. \n وذكرت قناة ((الشروق نيوز)) الخاصة أنه تم بمحافظة بجاية (250 كم شمال شرق العاصمة) تسجيل عملية حرق لحوالي 19 صندوق اقتراع، وذلك ببلدية آيت أرزين بدائرة إيغيل على يد مجهولين. \n كما حدثت مناوشات كلامية بين أنصار الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة وأنصار منافسه علي بن فليس في بلدية المشيرة جنوب محافظة ميلة شرق البلاد. \n وأعلنت اللجنة الوطنية لمراقبة الإنتخابات عن تسجيل 10 خروقات في الفترة الصباحية في عدد من المحافظات خاصة بتخريب صناديق الإقتراع في بعض المناطق وخروقات أخرى. \n ويتنافس في هذه الانتخابات ستة مرشحين أبرزهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ عام 1999 ويسعى للحصول على ولاية رابعة أثارت جدلا واسعا بسبب حالته الصحية، وعلي بن فليس رئيس الحكومة الأسبق (2000-2003). \n