تقرير ..الجمعية الليبية لأصدقاء اللغة العربية تحتفل باليوم العالمي للشعر .
نشر بتاريخ:
.الجمعية الليبية لأصدقاء اللغة العربية تحتفل باليوم العالمي \nللشعر .\nبنغازي 23 مارس 2014 (وال ) - نظمت الجمعية الليبية لأصدقاء اللغة العربية ، \nبمناسبة اليوم العالمي للشعر مساء يوم أمس ، أمسية شعرية برعاية وزارة الثقافة \nوالمجتمع المدني .\n وألقى\" علي أحمد سالم \" ، عضو جمعية الليبية لأصدقاء اللغة العربية فى هذه الأمسية\n، كلمة رحب فيها بالضيوف ، وقدم نبذة موجزة عن تاريخ الشعر وأجمل ما قيل فيه .\n وحضر الأمسية - التي أقيمت بقاعه جمعية الكفيف بمدينة بنغازي - حشد من الشعراء \nوالكتاب والأدباء والفنانين والإعلاميين ، وعدد من المهتمين بهذا الأدب .\n بعد ذلك ، فُتح المجال لفقرات الأمسية التي استهلت بالشاعر\" راشد الزبير \" ، الذي \nألقى من قصائد ديوانه \" خرم إبرة \" قصيدتي \" ، الرهينة \" ، و\" مناجاة \" .\n فيما قدم الشاعر \" أحمد عمران \" ، عددا من القصائد منها : \" بلاغ إلى رعايا \nالنفط ، ودم الشهيد ، وتباريح الوطن وخلاجات الصدور.\n وكانت آخر فقرات الأمسية مع الشاعر \" عبد السلام العجيلي \" ، الذي ألقى قصيدتي \" \nتبا \" و\"لن اشرب من ماء البحر\" .\nوفي الختام ، جرى توزيع شهادات التقدير على الشعراء المشاركين في هذه الأمسية .\n هذا ، وتؤكد المراجع التاريخية ، أن للشعر أثرا كبيرا في تعزيز أواصر الإنسانية \nالمشتركة في أرجاء العالم كافة. \nكما أثبت الشعر ، الذي يعد حجر الأساس في الحفاظ على الهوية والتقاليد الثقافية \nالشفهية على مر العصور - قدرته الفائقة على التواصل الأكثر عمقاً للثقافات \nالمتنوعة.\nوتحتفل اليونسكو سنويا ، باليوم العالمي للشعر، حيث اُعتمد في أثناء الدورة \nالثلاثين لليونسكو - التي عقدت في عام 1999 بباريس - مقررا بإعلان 21 مارس من كل \nعام يوما عالميا للشعر. \nووفقا للوائح اليونسكو، فإن الهدف الرئيسي من الاحتفال ، هو إيجاد سبل من شأنها أن \nتحقق دعم التنوع اللغوي من خلال التعبير الشعري، ولإتاحة الفرص للغات المهددة \nبالاندثار بأن يُستمع لها في مجتمعاتها المحلية. وبالإضافة إلى ذلك ، دعم الشعر، \nوالعودة إلى التقاليد الشفوية للأمسيات الشعرية، وتعزيز تدريس الشعر، وإحياء الحوار\nبين الشعر والفنون.\n و قالت السيدة إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو - في رسالتها بمناسبة اليوم\nالعالمي للشعر لعام 2014م - إن\" للشعر أثرا كبيرا في تعزيز إنسانيتنا المشتركة في \nأرجاء العالم كافة ..كما أثبت قدرة الشعر - الذي يعد حجر الأساس في الحفاظ على \nالهوية والتقاليد الثقافية الشفهية على مر العصور - على التواصل الأكثر عمقاً \nللثقافات المتنوعة.\n ومن المعلوم ، أن تخصيص يوم عالمي للشعر والاحتفال به هو دعم للشعراء وتجشيع \nلهم على تقديم المزيد ، لأن الشعر يمثل العودة إلى التقاليد الشفوية للأمسيات \nالشعرية والأصالة، وإحياء الحوار بين الشعراء من خلال ما يلقونه من الشعر. \n كما أن اليونسكو تشجع الدول الأعضاء ، على القيام بدور نشط في الاحتفال باليوم \nالعالمي للشعر، سواء على المستويين المحلي والقُطري، وبالمشاركة الإيجابية للجان \nالوطنية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات المعنية الخاصة منها والعامة مثل: \nالمدارس ، والمجمعات الشعرية، والمتاحف ، والرابطات الثقافية، ودور النشر.\n ( وال )