تقرير .. العلماء يحذرون من تأثير أبراج تقوية الاتصالات ومن الهاتف النقال على وظائف الدماغ والجهاز العصبي .
نشر بتاريخ:
\nطرابلس 9 مارس 2014 ( وال) - تشير الأبحاث التي أعدتها المراكز الصحية ، إلى أن حوادث المشي كثيرا ما تقع للأطفال والمخمورين والمسنين. لكن الإصابات والأمراض العديدة المرتبطة بالهواتف الخلوية ارتفعت بشكل هائل على مدى الأعوام العشرة الماضية بالتزامن مع انتشار الهواتف الذكية.\n وفي هذا الصدد ، يقول البروفيسور \"ديتريتش يله\" - أستاذ طب الطوارئ بجامعة بافلو في نيويورك - : \" في ظل الانتشار الهائل للإعلام الاجتماعي، لم تعد الرسائل النصية هي مصدر القلق الوحيد ، وأن العواقب تشمل الارتطام بالجدران أوالسقوط من على الدرج أو التعثر بسبب وجود أشياء في الطريق أو السير أمام السيارات دون وعي .\n وقد شاع هذا الأمر إلى حد أن في لندن يتم وضع المطبات الصناعية بين أعمدة الإنارة في الشوارع المزدحمة لمنع المشاه من الارتطام بها.\n ويقول يله: \"عند كتابة الرسائل النصية القصيرة ، يقل تحكم المرء في الأفعال المعقدة للمشي . وفي حين يسبب التحدث بالهاتف السرحان، فإن كتابة الرسائل النصية أكثر خطورة ، لأنها تجعلك لا ترى الطريق أمامك\".\n وأضاف أنه رغم أن الإصابات الناجمة عن حوادث السيارات التي تقع بسبب الانشغال في كتابة رسائل نصية أكثر حدة في الغالب، إلا أن الضرر النفسي الناجم عن كتابة رسائل نصية أثناء المشي يحدث بشكل أكثر تكرارا.\nوفي سياق هذا التقرير ، نستعرض المخاطر الصحية المرتبطة بالهاتف النقال ، سواء من ناحية صحة المستخدم لهذا الجهاز كان من ( كبار أو أطفال أو نساء حوامل ) ، والتي حذر الأطباء من نتائجها الخطيرة على جميع الأعمار إن لم نحسن استعمال هذا ( الهاتف النقال ).\n جاء في دراسة طبية حول الهاتف النقال ، أن الناس تستخدم الهاتف النقال في حياتها اليومية للتكلم مع الأصدقاء أو لمتباعة سير العمل ، وقد تصل أحيانا المكالمة الواحدة إلى ساعة كاملة دون أي مبالاة لأضرار هذه التقنية، ولكن حذاري الإسراف في استخدامه فقد أجريت أبحاث مكثفة للكشف عن المضار الصحية الناتجة عن استخدام الهواتف المحمولة حيث تفيد الأبحاث التي أجريت في شأن الهاتف النقال ، إلى أن الإشعاعات المنبعثة من أجهزة الهواتف المحمولة قد تؤدي لإسراع نمو ألياف الجسم البشري.\nوحذر خبراء فنلنديون في مجال الأشعة ، من التساهل أو التقليل من المخاطر الناجمة عن الإشعاعات الصادرة عن الهواتف المحمولة. فقد توصلت دراسة أجراها هؤلاء الخبراء إلى نتائج غير مبشرة بخير لمستخدمي الهواتف المحمولة، إذ تم اكتشاف أضرار يسببها المحمول عبر التعرف على التغيرات البيولوجية التي تحدثها إشعاعات الهاتف في أداء خلايا الجسم.\n وقال خبيرفي الأشعة : إن الإشعاعات الصادرة عن المحمول تؤثر بشكل أو بآخر على نظام البروتين (فامنتين) الموجود في خلايا جسم الإنسان مما يعرض هذه الخلايا لتغيير طريقة عملها وفاعليتها.وأضاف أن إشعاعات الهاتف المحمول يمكن أن تغير من وظيفة الخلايا، وهو ما يؤدي إلى تعطيل أو إحداث توترات كيميائية في هيكل الخلية مما يساهم في احتمال الإصابة بأورام سرطانية وبخاصة في منطقة الدماغ..مبينا أن الإشعاعات الصادرة من الأجهزة الخلوية تؤثر بشكل مباشر على بروتين \"أكتين\" وهو أحد الأجزاء الرئيسية للخلية وهيكلها.\nوهناك دراسة أمريكية جديدة في جامعة واشنطن - حذر فيها الخبراء من خطورة استخدام الأطفال للهاتف الجوال وأوصوا بعدم ترك الجوال في يد الأطفال صغار السن كأداة للعب ، لأن خلايا المخ في هذا السن تنمو بسرعة ، ويؤدي تعرضها للموجات الكهرومغناطيسية إلى الخطورة.وأوضحوا أن الأطفال هم أكثر الفئات السنية التي تتأثر بسبب التعرض لموجات كهرومغناطيسية وخصوصاً في منطقة الرأس، مؤكدين على أن الموجات الكهرومغناطيسية قد يكون لها آثار سلبية على الطفل والجنين. ومن هنا ، أكدوا على عدم تعرض الأمهات الحوامل بشكل مكثف للهاتف النقال حتى يثبت ان استخداماته غير ضارة كما أن سماعات الأذن زادت بمعدل ثلاثة أمثال من كمية الإشعاعات التي تنتقل إلى الإنسان ويحذر العلماء من خطورة تزايد كمية الإشعاعات التي تنتقل إليهم حين يستخدمون سماعات الأذن. \n وأفاد بحث علمي ، أن قيام الأطفال باستخدام الهاتف المحمول لدقائق قليلة يؤدي إلى خفض وظائف العقل لديهم لمدة ساعة تقريبا.\nوأكد بحث أجراه علماء في السويد ، أن الاختبارات التي أجراها الباحثون الألمان في مركز أبحاث التشخيص العصبي الإسباني في ماربيلا ، تعد الأولى من نوعها التي تظهر كيفية تفاعل عقول الأطفال مع الهواتف المحمولة وتمكن هؤلاء الباحثون من استخدام الماسح \"السكانر\" في صناعة صور لكيفية تفاعل عقلي لصبي في الحادية عشرة من عمره وفتاة في الثالثة عشرة من عمرها أثناء استخدامهم للهاتف المحمول ، وتمت مقارنة النتائج مع نتائج اختبارات مماثلة أجريت على أشخاص بالغين.\nوأوضحت نتائج الاختبارات ، أن نشاط عقل الطفل قد انخفض بشكل كبير ، وخصوصا في الجانب الذي يضع فيه الهاتف المحمول بعد دقائق قليلة من بداية المكالمة.\nكما كشفت هذه الاختبارات ، أن نشاط العقل لدى الأطفال يكون أقل من الطبيعي في قطاعات كبيرة من المخ خلال 50 دقيقة بعد انتهاء المحادثة الهاتفية.\nونقل عن أحد الباحثين قوله : \"نصيحتي لكل الأباء ألا يسمحوا لأطفالهم باستخدام الهاتف المحمول\".\nوقال الباحث : \"ليس فقط الأنشطة الكهربائية هي التي تتأثر لكن أيضا العمليات الحيوية الكيماوية. ولا نعلم إن كان ذلك خطرا .\nويؤكد الباحثون في بريطانيا ، النتائج الإسبانية ، كما يدرس حاليا الخبراء النرويجيون والسويديون المخاطر الصحية التي تترتب عن استعمال الهاتف المحمول. \nوحسب دراسات أطباء المخ والأعصاب، فإن الإشعاعات الكهرومغناطيسية بلا لون أو طعم أو رائحة، وبالتالي لا تعطي أي نوع من التحذير لضحاياها، كما أنها بطيئة التأثير، ولكنها، في الوقت نفسه، تراكمية الأثر، بمعنى أنه لا يبدو على ضحاياها وقت الاستخدام شيء بسببها، ولكن بعد نحو خمس سنوات سوف تبدأ الأعراض في الظهور، حيث إن تجارب تسليط الهاتف المحمول على الفئران أظهرت أعراضًا مرضية بعد 18 شهرًا. \nووفق دراسات طبية ، قامت بها الجمعية الأوروبية لطب الأطفال باستخدام الأطفال للمحمول حتى ولو لدقائق قليلة يؤدي إلى خلل في وظائف أجسادهم لمدة ساعة تقريبًا، ويؤثر في أجهزة السمع، وتؤثر الذبذبات الكهرومغناطيسية المنبعثة منه في المخ وتسبب الاكتئاب، كما تؤثر في الانتباه والتركيز عند الأطفال، لذلك يجب حظر استخدامه حتى سن 16 عامًا، إلا في حالات الضرورة القصوى، على أن تكون المكالمة قصيرة جدًا، وتجنب تركه في أيديهم كأداة للعب، لأن خلايا المخ في هذه السن تنمو بسرعة، ويؤدي تعرضها للموجات الكهرومغناطيسية إلى خطورة كبيرة. \n وقد أثبتت الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا على مجموعات مختلفة من الأطفال ،أن الموجات الكهرومغناطيسية التي تستخدم في ذبذبات الجوال تؤثر على - خلايا المخ لاسيما في هذه المرحلة التي تكون فيها الخلايا في مرحلة النمو.. مشيرا إلى تأثير الذبذبات الكهرومغناطيسية على أنسجة وخلايا الجسم بشكل عام، لأن الهاتف النقال يعتبر جهازا صغيرا يستخدمه الإنسان بكثرة ، و يرسل ويستقبل ذبذبات\n، إضافة إلى أنه أداة يتأثر بها الجهاز السمعي الداخلي لوجود العصبين السابع و الثامن ، وهما قريبان جدا من الأذن التي يكون المحمول ملاصقا لها تماما مما يتسبب في إيذاء الدماغ مباشرة لأن الدماغ جهاز حساس جدا ويحوي مجموعة من الأنسجة الدماغية و الألياف والأعصاب الحساسة خاصة لدى الأطفال فالمتحدث حين يقرب هذا الجهاز من الجسم سوف يستقبل ويرسل ذبذبات إلى جسمه مما يتسبب في إعطاب الجهاز العصبي ويؤدي في أبسط الأحوال إلى صداع شديد لدى الطفل وصداع لدى الشباب وقد ثبت أن بعض أنسجة الدماغ بدأت تتحسس وتتغير وظائفها وقد تحدث بعض الأورام. \n وذكرت الأبحاث ، أن الأطفال معرضون للخطر بدرجة أكبر لأن جماجمهم أقل سمكاً، ولأن أجهزتهم العصبية غير مكتملة النمو، ولذلك قد نصح منشور أصدرته الحكومة البريطانية العام الماضي بعدم استخدام الأطفال الهواتف المحمولة إلا في حالات الضرورة.\n وقد أكد العلماء البريطانيون ، أن موجات المحمول تتسبب في أعراض مرضية مختلفة من بينها : فقدان الذاكرة ، والتقلبات المزاجية، والإرهاق المزمن ، وكانت البي بي سي قد أجرت تحقيقاً العام الماضي أظهر أن شركات بيع الهواتف المحمولة لا تقدم لعملائها النصح اللازم بشأن الأضرار المحتمل إصابة الأطفال بها. فقد أظهر التحقيق أن نحو خمسة وسبعين بالمائة من متاجر بيع الهواتف المحمولة لا تعرض على عملائها منشوراً وزعته الحكومة البريطانية العام الماضي حول الأضرار المحتملة لاستخدام الهواتف المحمولة. \nكما تشيرتقارير طبية أعدها استشاريو الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم ، إلى أن استخدام الهاتف المحمول في أثناء الحمل أو بالقرب من المولود في شهوره الأولى يصيبه بمرض التوحد كما أن استخدام الهاتف المحمول في أثناء الحمل أو بالقرب من المولود في الأشهر الأولى بعد الولادة يتسبب في حدوث مرض التوحد \"أوتيزم\"، نتيجة التعرض بكثرة للموجات الكهرومغناطيسية، فقد لوحظ خلال الدراسات التي أجريت في هذا المجال ارتفاع نسبة الإصابة بالمرض لكل خمسة أطفال من بين عشرة آلاف طفل, لتصبح نسبة الإصابة إصابة واحدة لكل 500 طفل.\nوتؤثر هذه الموجات، أيضًا، في جهاز المناعة لدى المولود الذي لم يكتمل نموه بعد في هذه السن المبكرة، كما أن زيادة وقت التحدث عبر الهاتف المحمول يكون له تأثير في زيادة نسبة سرطان الفم، خصوصًا عند شريحة المراهقين، وأن تأثير الموجات الكهرومغناطيسية للمحمول يزداد عند الذين يضعون في أسنانهم معادن لتقويم الأسنان. \n وخلصت دراسات واسعة النطاق في العالم ، إلى أن أبراج الاتصالات يمكن أن تؤثر على الصحة وقام علماء فنلنديون بإجراء عدة بحوث توصلت نتائجها إلى أن الأمواج الكهرومغناطيسية المنبعثة من أجهزة الهواتف الخلوية تؤذي الخلايا في الغشاء الحيوي الذي يحمي الدماغ من السموم ، والدراسة الفنلندية التي استمرت عامين هي أول دراسة تظهر أن أمواج الهاتف الجوال الميكرويفية يمكن أن تلحق الضرر بالأنسجة البشرية..موضحين أن إبقاء أجهزة الهاتف المحمول أو أية أجهزة إرسال أو استقبال فضائي في غرف النوم يسبب حالة من الأرق والقلق وانعدام النوم وتلفا في الدماغ مما يؤدي على المدى الطويل إلى تدمير جهاز المناعة في الجسم .\nوبينوا أن الترددات الكهرومغناطيسية الناتجة من الهاتف النقال أقوى من الأشعة السينية التي تخترق جميع أعضاء الجسم والمعروفة بأشعة ( إكس )، وأن الهاتف النقال يمكن أن تنبعث منه طاقة أعلى من المسموح به لأنسجة الرأس عند كل نبضة يرسلها ، حيث ينبعث من الهاتف المحمول الرقمي أشعه كهرومغناطيسية ترددها 900 ميجا هرتز ، وأن هنالك عددا من الظواهر المرضية التي يعاني منها غالبية مستخدمي النقال مثل : الصداع ، وألم وضعف الذاكرة ، والأرق ، والقلق أثناء النوم ، وطنين في الأذن ، و هذه الموجات الكهرومغناطيسية يمكن أن تلحق أضرارا بمخ الإنسان . \n وقال مخترع رقائق الهاتف النقال - الذي يعمل في شركة سيمنس الألمانية للإلكترونيات - إن إشعاعات الهاتف المحمول تضرب خلايا المخ بحوالي 215 مرة كل ثانية مما ينجم عنه ارتفاع نسبة التحول السرطاني بالجسم 4 % عن المعدل الطبيعي ، وحسب منظمة الصحة العالمية ، فإنه يوجد على مستوى العالم حوالي 400 مليون هاتف نقال . \n وأكدت تقارير خبراء الصحة ، من خلال الأبحاث والدراسات الحديثة التي قاموا بها في الكثير من دول العالم\n وبشكل قاطع ، إلى أننا نعيش في عالم ملوث كهرومغناطيسيا ، ومرجع هذا التلوث إلى أبراج الاتصالات الخلوية واللاسلكية المنتشرة عشوائيًا فوق أسطح المنازل و فوق العديد من المدارس والمنازل والمؤسسات الإدارية التي تسبب الأضرار الصحية الناتجة عن الحقول الكهرومغناطيسية لتلك الأبراج والناتجة أيضًا عن الجوالات. و عرض مدى تأثير شبكات الجوال بأنواعها على الإنسان وكمية التأثير من ناحية الإشعاع الكهرومغناطيسية وتأثير الشبكات المركبة في جوار الأبنية .\n وفي الآونة الأخيرة ، كثر الجدل حول تأثير أبراج الخلوي على صحة الإنسان العامة ، وما قد تسببه من أضرار على وظائف الدماغ والجهاز العصبي ، و خصوصا عندما بدأت اليوم تنتشر أبراج الهاتف الجوال وسط الأحياء السكنية ، وفوق المباني بصورة باتت تقلق السكان تجاه المخاطر الصحية التي قد ينطوي عليها وجود تلك الأبراج قريبًا من المجمعات السكنية .\n وتأثير أبراج الاتصالات على البيئة بصورة عامة وصحة الإنسان بصورة خاصة ، تكون من خلال الإشعاعات الكهرومغناطيسية التي تبعثها تلك الأبراج إلى جانب انتشار العديد من الأمراض يكون سببها الأول هو التعرض للإشعاعات، مثل : السرطان ، وبعض الأمراض التي تصيب المخ وغيرها، وهو ما جعل إنشاء محطة محمول فوق أحد المنازل بمثابة حربًا ضارية بين السكان وشركات المحمول وصلت في بعض الأحيان إلى درجة القتال في بعض الدول فهنا ينبغي الإفصاح عن الأمراض المحتملة بشكل معلن ، حسبما اورده المتخصصون الذين بينوا مخاطرها على المدى البعيد ، وليس المباشر مما ينذر بخطر يشمل كل الأهالي الذين هم على مقربة أو تماس مباشر بالبرج الذي يسبب تلوثا كهرومغناطيسيا يؤدي للإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة. بل وقد يتسبب البرج بعدد من المشاكل لمرضى القلب حيث يؤثر على عمل أجهزة تنظيم دقات القلب ، كما يؤثر بشكل سلبي على القدرة العامة للأفراد حيث يتسبب بالخمول والشعور المستمر بالتعب والإرهاق ، كما أن له تأثيرات مستقبلية على المدى البعيد وبالخصوص على الأطفال ، فقد أثبتت إحدى الدراسات الحديثة اوردتها إحدى المعاهد البريطانية المختصة ببحوث السرطان أن الإشعاعات الناتجة عن أبراج نقل الكهرباء أو الهاتف تسبب تلوثا كهرومغناطيسيا غير مرئي يسبب سرطان الدم والعديد من الامراض الخطيرة الجسدية والنفسية والتي قد تتدرج في الظهور على مراحل، كما أنها تسبب حالات من الإرهاق والقلق والتوتر والأرق ، و تأثيرها على المدى البعيد بالنسبة للأطفال . كما ويعتقد أنها تسبب سرطان الدم (اللوكيميا) ، وسرطان الثدي لدى النساء ، وأمراض الجهاز العصبي المركزي ومنها : الزهايمر، ومن الآثار السلبية للترددات الصادرة عن محطات الهاتف المحمول الحرارة المستحثة الناتجة من جراء التعرض لمجال راديوي قد تسبب نقصا في القدرة البدنية والذهنية وتؤثر في تطور ونمو الجنين وقد تحدث عيوبا خلقية وتؤثر في خصوبة النساء، كما ان لها تأثيرا على الخلية وتفاعلاتها الكيميائية في جسم الانسان ونسبة السوائل في الجسم ويعد وجود برج للجوال بالقرب من المنازل أمرا خطيرا ويسب الضرر ومن هنا ، فان الأطباء والمختصين ينصحون بحمل الجوال بعيدا عن القلب ، وعدم وضعه في الجيب قريبا من الأشياء الحساسة إذ أن أبراج الضغط العالي ومقويات الجوال لها خطورة كبيرة جدا على الجهاز العصبي والاتزان في جسم الإنسان خصوصًا أن أعدادها بدأ في تزايد ، وبالفعل أعدادها تفوق الوصف ففي وسط التجمعات السكانية والكثافة العددية تتمركز أبراج الضغط العالي ومقويات الهاتف الجوال ومحطات التوليد الكهربائية والجميع يعلم ماله من خطورة كبيرة على المواطنين ، وهناك العديد من الأبحاث التي تجرى لمعرفة علاقة الموجات الكهرو مغناطيسية المنبعثة من الهاتف الجوال وحدوث بعض الأمراض كأورام المخ وأزمات الربو ومرض اللوكيميا وعقم الرجال .\n وقد لوحظ أيضا ، شكوى بعض مستخدمي الهاتف الجوال من أعراض الصداع والصداع النصفي واضطرابات بالعين والأذن والشعور بالغثيان والإحساس بالتنميل على الأذن والجلد والإحساس بالإرهاق سريعا. أما عن علاقة الهاتف الجوال بالعقم فقد أظهر بحث على فئران التجارب ، ازدياد حالات العقم بين تلك الفئران بعد تعرضهم لموجات كالتي تصدر من الهاتف الجوال ، وبما أن المخاوف ما تزال قائمة وإلى أن يتم الحسم علميا بصحتها او نفيها فمن الأفضل أن نرشد استخدام الهاتف الجوال ، ونلجأ اليه في الضرورة فقط ويفضل اللجوء إلى السماعة الخاصة بالجوال ، والتي قد تقلل من تعرضنا المباشر لتلك الموجات . ولعل الدراسة على الخلايا الحيوانية تكون لها دلالة مهمة في هذه الحالة لعدم وجود العامل النفسي الذي يمكن أن يؤثر على الأعراض الجسمية، ومن خلال دراسات مختلفة تبين أن الإشعاع المنبعث من محطات تقوية المحمول يؤثر على الماشية، ويقلل من إفراز لبنها، ويزيد من حالات الإجهاض فيها، وولادة أجنة ميته أو مشوهة، مع نقص في وزنها وضعف عام ينتابها، وعندما نقلت هذه الماشية إلى مكان بعيد عن هذه الموجات تحسنت صحتها واختفت كل هذه الأعراض التي عادت إلى الظهور مرة أخرى عندما تم إعادتها لمكانها بجوار محطات تقوية بث الجوال . أما في الإنسان فهنالك تأثيرات على كهرباء المخ وربما حدوث نوبات من الصداع العنيف، أو التشنجات مع تغير في رسم المخ، نتيجة تأثير هذه الموجات على مركز الرضا في المخ الذي يفرز الدوبامين والأفيونات الطبيعية بالجسم من أجل الحفاظ على المزاج السليم، بالإضافة إلى اضطراب النوم - خاصة نتيجة اضطراب المرحلة العميقة من النوم التي تحدث خلالها حركة العين السريعة والأحلام في إفراز هرمون الميلاتونين- واختلال الحاجز الدموي للمخ، كما يمكن أن يحدث أيضا تأثير على الذاكرة وعلى أداء بعض المراكز التحضيرية لها في المخ. ويحدث أيضا تأثير وارتفاع في مستوى ضغط الدم عندما يكون الإنسان مستريحًا ويكون تأثير ذلك أشد على الأطفال والمراهقين ومن المهم للعلماء في أقسام البحث العلمي المتخصصة في الجامعات أن يجروا دراسات ميدانية على الطبيعة ، لكي نستطيع أن نحدد ما يناسبنا من جرعات التعرض لمثل هذه الموجات من خلال محطات التقوية، أو من الجوال نفسه إذا استخدم لمدة طويلة، مما يسببه من أمراض والميل إلى الأرق والنوم المتقطع، وتزيد إلى فتح الباب على مصراعيه لغزو الأمراض حيث أن جميع الأنظمة العالمية تحرص على توفير الحماية لصحة المواطنين من المخاطر المتعددة مثل : التلوث ، والإشعاعات ، والأوبئة ، وغيرها، ولأن خطورة الأبراج تتمثل فى الذبذبات والترددات التي تنبعث منها مما يؤكد وجود علاقة بين تلك الأبراج وبعض الأمراض الخطيرة، فهذه الموجات لها تأثير كبير على الجهاز العصبي وخلايا المخ وأمراض الأذن والقلب وألم الرأس وغيرها.\n ( وال )\n