Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

المركز الثقافي المصري ينظم ندوة بعنوان " نحن بين الحلم والعلم " .

نشر بتاريخ:
طرابلس 12 يوليو 2012 ( وال ) ـ نظم المركز الثقافي المصري مساء اليوم بطرابلس ندوة بعنوان " نحن بين الحلم والعلم " وذلك ضمن نشاطات المركز للعام 2011 - 2012 . وحضر هذه الندوة الأستاذ الدكتور " عصام شرف " رئيس وزراء مصر الأسبق - رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي لمراقبة الانتخابات الليبية ، وهشام عبد الوهاب سفير مصر لدى ليبيا ، ورئيس المركز الثقافي المصري ، والمستشار الثقافي بالمركز ، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة طرابلس ، ومن المثقفين والإعلاميين وممثلي الجامعات الأهلية بليبيا ، ومن أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى ليبيا . وهنأ سفير مصر لدى ليبيا الشعب الليبي بنجاح الانتخابات . وقال في كلمة له بالمناسبة ( أهني الشعب الليبي الشقيق بالإنجاز العظيم الذي حققه في الأيام السابقة والذي أبهر به العالم ووقف أمامه .. مشيدا بالقيم الأصيلة التي أثبتها هذا الشعب .. وأعرب عن خالص التهنئة والتمنيات بنجاح مسيرة الشعب الليبي المباركة . وألقيت في هذه الندوة محاضرة بعنوان ( العلم والحلم في مصر الجديدة ) ألقاها الأستاذ الدكتور " عصام شرف " رئيس وزراء مصر الأسبق - رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي لمراقبة الانتخابات الليبية ، استهلها بتهنئة ليبيا بنجاح انتخابات المؤتمر الوطني العام التي أقيمت في يوم 7 يوليو . واستعرض " شرف " في المحاضرة عناصر المحاضرة المتمثلة في العلم والتنافسية ، والعلم والنقل ، والعلم والحلم ومصر الجديدة .. متحدثا عن العلم والتنافسية وعلاقتهما ببعضهما البعض باعتبار أن دول العالم تقاس بقدرتها على التنافس ، وتسأل حول كيف نرى المستقبل ومعدلات الدول في التنافسية . مشيرا في هذا الصدد إلى القفزات العلمية والبحثية لبعض الدول لتحقيق التنمية والرفاهيه لأفراد المجتمع . وتسأل لماذا تكون القدرة التنافسية لبعض الأمم أكثر من غيرها ؟ وقد قارن الدكتور " شرف " بين مصر وماليزيا فيما يتعلق بالتنافسية في العلم من خلال الرسم البياني الذي يظهر المقارنة بينهما في مستوى العلم والبحث العلمي . وركز " شرف " على أهم القضايا التي تهم المجتمع وهي العلم والثقافة .. مستشهدا بكتابين هما " مستقبل الثقافة في مصر للدكتور طه حسين وكتاب آخر بعنوان وحدة تاريخ مصر للدكتور محمد موسى . وأوضح أنه من حقوق الإنسان هي الخدمات ، والمشاريع ، والبرامج ، والسياسات ، والتخطيط وصولا إلى الجودة .. موضحا أهمية الثقافة في حياة الإنسان في شتى مجالات الحياة . وأكد أن العلم يدخل في شتى مجالات الحياة من الاقتصادية والانتاجية وفي تقنيات الحياة .. مستعرضا بعضا من النماذج التي تهدف إلى الإصلاح والمصالحة والمصارحة في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية . وأكد في ختام محاضرته بأن مصادر العلم تؤثر في الشأن الاجتماعي والشأن الاقتصادي والشأن البيئي وهو ما يكّون الوطن ، وأنه كلما كانت قيمة العلم عالية كلما كانت تنافسيتنا أفضل وذلك من خلال التعاون بين ثلاثة عناصر للمجتمع ، الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع الأهلي . ( و ا ل )