وكالة الأنباء الليبية تنبه إلى خطورة تزايد الاعتداءات التي تستهدف وسائل الإعلام الليبية .

طرابلس 12 فبراير 2014 ( وال ) - تنبه وكالة الأنباء الليبية إلى خطورة تزايد الاعتداءات التي تستهدف وسائل الإعلام الليبية ، وتستنكر ما يتعرض له الإعلام والإعلاميون في ليبيا من عمليات قتل وخطف وتهديد وهو ما يتنافى مع كافة الشرائع والقوانين ويتعارض مع حرية الإعلام التي ننشدها بعد ثورة 17 فبراير. وإذ تشجب الوكالة وبشدة تكرار هذه الاعتداءات التي طالت المؤسسات الإعلامية في ليبيا وآخرها اقتحام قناة العاصمة والعبث والتخريب لمحتوياتها والاعتداء على قناة ليبيا لكل الأحرار ، وكذلك اختطاف الصحفيين والإعلاميين ومنهم أحد صحفي وكالة الأنباء الليبية ، وإعلامي قناة الوطنية فرع سبها - تطالب الحكومة المؤقتة والأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات اللازمة بحماية وتأمين المؤسسات الاعلامية والسعي لتحسين الظروف الملائمة التي يعمل فيها الصحافيون والإعلاميون الليبيون . وتشدد الوكالة على أن عمليات الخطف والتهديد والوعيد والإعتداء على وسائل الاعلام والإعلاميين ليست بالأسلوب الحضاري والديمقراطي ، الذي ننشده في عملية بناء دولة القانون والمؤسسات وضمان حرية الاعلام مهما كان الاعتراض أو عدم الرضا على سياساتها الإعلامية ، فهناك مؤسسات الدولة وفي مقدمتها القضاء لاخذ الحقوق . كما تؤكد الوكالة أن مثل هذه الأعمال الاجرامية لن تثني صحفييها عن مواصلة مهامهم في السعى الى تقديم الحقائق وأنهم لن يخذلوا الوطن أمام أي تهديد مهما كان ، وسيكملون مشوار ثوارنا البواسل الذين استشهدوا في سبيل حرية هذا الوطن . ( وال )