منظمة مراسلون بلاحدود تعرب عن قلقها البالغ من الانتهاكات الجسيمة التي شهدها قطاع الاعلام الليبي خلال الايام الماضية.
نشر بتاريخ:
طرابلس 23 يناير 2014 (وال) - اعربت منظمة مراسلون بلاحدود عن قلقها البالغ من
الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها بعض الاعلاميين الليبيين خلال الايام الماضية.
وذكرت المنظمة في بيان لها أمس الاربعاء أن ليبيا مازالت تعاني من وضعية سياسية
تتميز بانعدام الاستقرار ومن تردي للأوضاع الامنية ، مشيرة إلى أن الغياب شبة
التام للقانون يؤثر بشكل كبير على الاعلاميين الذين يتعرضون باستمرار لشتى انواع
التخويف والتهديد واعمال العنف والاختطاف بل وحتى الاغتيال.
وأوضح البيان أن الايام الماضية شهدت اختطاف ثلاثة من صحفي قناة فزان الفضائية
بينما كانوا في مهمة لتغطية المواجهات الدائرة في قاعدة تمنهنت العسكرية قرب سبها
من قبل مؤيدين للقذافي وقد افرج عنهم بعد تعرضهم لضرب عنيف .
كما تعرض المبنى الذي يقطنه محمود الحسان المصراتي مدير تحرير اليومية المستقلة
"ليبيا الجديدة" للقصف بصاروخ اخطا هدفه واصاب سارية عمود دون ان يتسبب في اضرار
كبيرة.
وتعرض مراسل قناة الآن الفضائية "محمد الغرياني" للتهديد على يد مسلحين عقب بث
حلقة من برنامج تضمن شهادة سجينة سياسية عن ظروف اعتقالها في احد السجون .
وأضاف البيان أنه في ظل هذ الاوضاع فان المنظمة تؤكد اصرارها القوي على ضرورة تعجيل
الحكومة الانتقالية بوضع حد لظاهرة المليشيات كما تشدد على ضرورة وضع السلطات
الليبية لنظام قضائي موثوق وشفاف يسمح بكسر عجلة الافلات من العقاب المتفشية في
ليبيا سعيا إلى ضمان امن وسلامة العاملين في مجال الاعلام والصحافة.
..(وال)..