اجتماع بسبها لمناقشة آلية تنفيذ قراري المؤتمر الوطني بشأن إخلاء المدن من التشكيلات المسلحة .
نشر بتاريخ:
سبها 24 نوفمبر 2013 ( وال )- عقد في مدينة سبها صباح اليوم الأحد اجتماع موسع ضم
مجلس الحكماء والشورى ومؤسسات المجتمع المدني وأمراء الكتائب المسلحة بالمدينة .
وناقش الاجتماع الذي حضره وكيل وزارة الدفاع للمنطقة الجنوبية آلية تنفيذ قراري
المؤتمر الوطني لإخراج الكتائب المسلحة من المدينة وتفعيل الجيش والشرطة ، وذلك
وفقا للظروف والخصوصية التي تمتاز بها مدينة سبها .
وأكد وكيل وزارة الدفاع للمنطقة الجنوبية على حرص الوزارة على تفعيل الجيش
والاستعداد لتوفير الإمكانيات لكافة الوحدات العسكرية النظامية ، كما أكد
الاستعداد على استقبال كل من يرغب من الثوار بالالتحاق بالجيش
وكذلك استعداد جهاز الشرطة للعمل مع الجيش لحفظ الأمن ، داعيا إلى عدم التظاهر أو
الاصطدام بالكتائب المسلحة .
وكشف السيد الوكيل خلال هذا الاجتماع عن تشكيل لجنة لتفعيل الجيش بالمنطقة
الجنوبية ، كما كشف عن حاكم عسكري جديد للمنطقة الجنوبية .
وأكد بيان صدر عقب هذا الاجتماع أن الجنوب الغربي وعاصمته جزء لا يتجزأ من الوطن
يتعرض كغيره لمحاولات تستهدف عدم استقرار البلاد جراء فوضى السلاح والبؤر والكتائب
المسلحة والتي لا تقدر في كثير من الأحيان عواقب الأمور .
وأفاد البيان بالتوصل إلى الاتفاق على عودة أفراد الجيش جميعا إلى ثكناتهم
الأصلية قبل التحرير بما في ذلك المنضويون تحت كتائب الثوار وإخلاء تفعيل المدارس
العسكرية ومراكز التدريب بالجنوب ويسري ذلك على مؤسسة الأمن الوطني وكذلك الثوار
والذين لم ينخرطوا في الجيش الليبي والأمن الوطني والمؤسسة المدنية .
وطالبوا في بيانهم بانضمام كافة الثوار للجيش والشرطة والحياة المدنية حسب
البرامج المعدة من الحكومة كأفراد بعد استكمال حقوقهم ، وإخلاء المدينة من كافة
المظاهر المسلحة وعودة تلك المقرات إلى سابق مستعمليها من مؤسسات الدولة بعد
استيفائهم مستحقاتهم ، ونشر كافة أفراد الأمن الوطني داخل المدينة وفتح المجال
لتدريب أفراد جدد لتفعيل المؤسسة الأمنية .
وأكدوا في البيان على ضرورة تسليم المواقع العسكرية المستغلة من قبل التشكيلات
العسكرية التي لم تنضو تحت وزارة الدفاع ورئاسة الأركان بالجيش الليبي بأرقام
عسكرية ومرتبات فعلية .
كما أكدوا في بيانهم على ضرورة تفعيل اللجنة المشكلة سابقا والتي تضم مكتبي
الحاكم العسكري ووكيل وزارة الدفاع والمجلس المحلي ومجلس الحكماء ومؤسسات المجتمع
المدني وقادة كتائب الثوار ومدراء الأمن الوطني ودعوتها إلى وضع أليه لتحقيق ما سبق
الاتفاق علية بالإجماع مع ضمان حق تلك التشكيلات العسكرية وتحمل الجيش مسؤوليته بعد
عودته أمن وحماية البلاد .
... ( وال سبها )...