أثينا تبدأ مفاوضات قاسية مع الدائنين بشأن فجوة التمويل في ميزانيتها.
نشر بتاريخ:
أثينا 5 نوفمبر 2013 (وال)- استأنفت اليونان المفاوضات مع مسؤولين يمثلون الجهات
الدائنة للبلاد اليوم الثلاثاء في محاولة لتسوية خلاف يتعلق بحجم فجوتها التمويلية
لعام 2014 وهي المحادثات التي أثارت احتجاجات شعبية.
تركزت المحادثات بين وزيرالمالية اليوناني يوانيس ستورناراس وممثلين
للمفوضية الأوروبية والمصرف المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي على مجموعة من
الإصلاحات وعمليات الخصخصة وهي ضرورية من أجل تأمين حصول البلاد على الشريحة
التالية من حزمة المساعدات بقيمة يبلغ إجماليها
مليار يورو (34ر1 مليار دولار).
وقضت أثينا الأشهر العديدة الماضية في خلافات مع دائنيها الدوليين بسبب
فجوة التمويل في موزانة عام 2014 .
واحتج عشرات العاملين في الدولة مستخدمين الأبواق خارج الغرفة التي
اجتمع فيها الوفد الدولي مع رئيس الوزراء ستورناراس.
وفي مقابلة مرئية قال رئيس الوزراء أنتونيس ساماراس إن اليونان ومواطنيها لا
يستطيعون تحمل المزيد من إجراءات التقشف واسعة النطاق.
يأتي استئناف المحادثات عشية إضراب مزمع على مستوى البلاد من جانب
نقابات العاملين بالقطاع العام والخاص. ومن المتوقع أن يتسبب في عرقلة
حركة النقل البري والجوي والبحري.
وتحتج النقابات العمالية على فرض زيادات ضريبية وخفض الأجور والمعاشات
وهي أمور يطالب بها الدائنون الأجانب. ويرى منتقدون أن تلك الإجراءات
تعيق حركة الاقتصاد وتتسبب في ارتفاع البطالة إلى أكثر من 27% .