صندوق النقد الدولي : زيادة الإنفاق في ألمانيا تمهد الطريق للتعافي، ولا تزال أكبر مساهم في ميزانية الاتحاد الأوروبي .
نشر بتاريخ:
برلين 26 نوفمبر 2025 م (وال) - قال صندوق النقد الدولي في تقرير له اليوم الأربعاء، إن الإصلاح التاريخي الذي أجرته ألمانيا لقواعدها المالية في وقت سابق من العام الجاري، مهد الطريق للتعافي الاقتصادي لكن التوقعات في الأمد المتوسط لا تزال مقيدة.
كانت ألمانيا العضو الوحيد في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، الذي فشل في النمو خلال العامين الماضيين، ومن المتوقع أن تسجل نموا متواضعا بنسبة 0.2% فقط هذا العام، وفقا لتوقعات صندوق النقد الدولي.
قال صندوق النقد الدولي ان خطط الحكومة الألمانية الجديدة لزيادة الإنفاق على البنية التحتية والدفاع بشكل حاد من المتوقع أن تدعم النمو، مدفوعًا بتسارع تدريجي للاستثمار المحلي والاستهلاك، وتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنحو 1.0% في عام 2026 و1.5% في عام 2027.
على صعيد آخر، أظهرت دراسة حديثة أن ألمانيا لا تزال أكبر مساهم صافٍ في ميزانية الاتحاد الأوروبي خلال عام 2024، رغم استمرار ركودها الاقتصادي.
وحسب الدراسة التي أجراها المعهد الاقتصادي الألماني "آي دبليو" واطلعت عليها "رويترز" اليوم الأربعاء، فإن مدفوعات ألمانيا تراجعت بشكل ملحوظ مقارنةً بالسنوات السابقة، لكنها بقيت في الصدارة.
ودفعت أكبر قوة اقتصادية في أوروبا صافي مساهمة قدره 13.1 مليار يورو ، ما يوازي "15.09 مليار دولار" إلى خزائن الاتحاد الأوروبي خلال العام الماضي، أي أكثر مما تلقّته من تمويلات الكتلة.
...(وال)...