طرابلس تحتضن المؤتمر الدولي الثاني لمستشفى العيون بمشاركة خبراء من 14 دولة.

طرابلس 15نوفمبر 2025م(وال)- بدأت بالعاصمة طرابلس أمس الجمعة فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لمستشفى العيون، بمشاركة نخبة من رواد طب العيون من 14 دولة، بهدف مناقشة آخر المستجدات العلمية وتبادل الخبرات في هذا المجال.

وشهد الافتتاح حضور عضوَي المجلس الرئاسي موسى الكوني وعبدالله اللافي، ورئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، والنائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للدولة حسن حبيب، ووزير الاقتصاد محمد الحويج، ووزيرة الدولة لشؤون المرأة حورية الطرمال، إلى جانب عدد من المهتمين والمسؤولين بقطاع الصحة.

وأكدت مدير مستشفى العيون ورئيس المؤتمر رانيا الخوجة أن انعقاد المؤتمر يأتي تتويجًا لجهود متواصلة وشراكات داعمة أسهمت في تعزيز قدرات المستشفى، مشددة على أن النجاح المتحقق لم يكن ليرى النور لولا إيمان الجميع بأهمية الرسالة العلمية والإنسانية للمؤسسة.

وأشادت الخوجة بجهود العناصر الطبية والإدارية والأمنية، معتبرة إياهم الركن الأساسي لكل إنجاز، مؤكدة استمرار المستشفى وهيئة زراعة القرنية في تنفيذ خطط التطوير وتوسيع خدماتهما العلمية والطبية.

من جهته، أعرب وكيل عام وزارة الصحة والمكلف بمهام الوزير محمد الغوج عن تقديره لمستوى التنظيم والمضمون العلمي للمؤتمر، معتبرا أن الحدث يمثل نموذجا للتكامل بين الإرادة الصادقة والعمل الجاد.

وأوضح أن مستشفى العيون تحول إلى منارة للعلم والتدريب ونشر المعرفة، مؤكدًا دعم الوزارة لكل مبادرة تسهم في الارتقاء بالخدمات الصحية وتطوير المنظومة الطبية في البلاد.

وتضمن برنامج المؤتمر تقديم ورش عمل متخصصة في مختلف فروع طب العيون، بمشاركة خبراء دوليين من مصر، تونس، الجزائر، موريتانيا، فلسطين، سوريا، عُمان، الكويت، السعودية، اليمن، تركيا، إيطاليا، اليونان وباكستان.

كما شمل عرضا مرئيا لأبرز إنجازات المستشفى خلال العام الجاري، شملت التقدم في جراحات أورام العيون، وأنشطة القوافل الطبية، إضافة إلى تكريم العناصر المتميزة في المستشفى وهيئة زراعة القرنية.

ويأتي انعقاد المؤتمر الذي يستمر على مدى يومين في إطار جهود وطنية لتعزيز خدمات الرعاية الصحية المتخصصة، وتطوير مستوى طب العيون في ليبيا عبر توسيع التعاون العلمي وفتح آفاق جديدة للبحث والتدريب.