الأمم المتحدة والجزائر تؤكدان ضرورة قيادة ليبية للعملية السياسية وإجراء انتخابات شاملة

الجزائر، 14 نوفمبر 2025 ( وال ) – جدّدت الأمم المتحدة والجزائر التأكيد على أن أي مسار سياسي في ليبيا يجب أن يكون ليبيّ القيادة والملكية، مع التشديد على أهمية إجراء انتخابات وطنية شاملة تعبّر عن الإرادة الحرة للشعب الليبي وتمهّد لإنهاء المرحلة الانتقالية.

 جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع، أمس في العاصمة الجزائر، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا هانا تيتيه، مع وزيرالدولة، وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف، في إطار المشاورات المستمرة لدعم المسار السياسي الليبي.

وخلال الاجتماع، قدّمت الممثلة الخاصة عرضًا مفصلًا حول خارطة الطريق السياسية التي رفعتها إلى مجلس الأمن في أغسطس الماضي، موضحة أهدافها والمراحل التي تتضمنها، إضافة إلى التحديات التي تعترض تنفيذها على الأرض.

 من جهته، جدد الوزير عطاف دعم الجزائر للجهود الأممية الهادفة إلى استعادة الاستقرار في ليبيا ، مؤكدًا أن تنظيم الانتخابات يُعدّ السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة الحالية، مع التشديد على رفض الجزائر لأيّ تدخلات أجنبية في الشؤون الداخلية الليبية.

كما استعرض الوزير الجزائري للمبعوثة الأممية مخرجات الاجتماع الوزاري التشاوري للآلية الثلاثية لدول جوار ليبيا، الذي استضافته الجزائر في 6 نوفمبر الجاري ، مشيرًا إلى أن بلاده تعتبر أن الجهود الإقليمية مكملة للعمل الذي تضطلع به بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ولا سيما في دفع المسار السياسي وتوفير الظروف المواتية للوصول إلى انتخابات ناجحة.

...( وال ) ....