الأمن يشكل القضية الأهم بالنسبة للتشيليين قبل الانتخابات الرئاسية الأحد المقبل
نشر بتاريخ:
سانتياغو، تشيلي 13 نوفمبر 2025 م (وال) - يتوجه الناخبون في تشيلي إلى صناديق الاقتراع يوم الأحد المقبل الــ 16 من نوفمبر 2025 الجاري، لانتخاب رئيسهم الجديد في انتخابات مثيرة للجدل حيث يكون الأمن في مقدمة الأولويات .
وأشارت وكالات الانباء إلى بروز الشيوعية "جانيت جارا"، والمرشح اليميني المتطرف "خوسيه أنطونيو كاست" كمرشحين في المقدمة بحملات تركز على الأمن ومقترحات مماثلة تتضمن تعزيز الشرطة وتوسيع قدرة السجون في البلاد باتباع أسلوب يتم عبره تحديث قوات الأمن وشراء معدات جديدة للتدريب.
وتأتي وعود المترشحين للرئاسة في وقتٍ يتزايد فيه شعور المواطنين التشيليين بتدهور أمن بلادهم. رغم أن هذه الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، المحاطة بالجبال والمحيطات، تعد بلدًا آمنًا، مقارنةً بدول أخرى في المنطقة، إلا أن الأمن أصبح الآن قضيةً بارزةً في الفترة التي تسبق الانتخابات.
فلا تزال جرائم القتل في تشيلي منخفضة مقارنةً بدول أخرى في أمريكا اللاتينية، حيث بلغت 6 جرائم قتل لكل 100 ألف شخص في عام 2023، وفقًا لبيانات البنك الدولي . ومع ذلك، شهدت تشيلي في السنوات الأخيرة زيادة في جرائم الاختطاف والابتزاز والقتل المأجور وسرقة الهواتف المحمولة (المرتبطة بالجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية)، والتي بدأت في عام 2021 .
لكن أرقاما أظهلات أن قطاع الأمن الخاص في تشيلي، بنسبة نما 350% خلال العقد الماضي، وفقًا لدراسة نشرتها غرفة التجارة الوطنية في ديسمبر 2024. وقد يكون هذا التوجه نحو الأمن الخاص مؤشرًا على انعدام الثقة في الدولة .
...(وال)...