(الأفريقية) تؤكد سداد 280 مليون دينار من ديونها وإعادة عدد من الطائرات إلى الخدمة
نشر بتاريخ:
طرابلس 29 أكتوبر 2025 (وال) – أكدت شركة الخطوط الجوية الأفريقية أن مجلس إدارتها الحالي تمكن من سداد ما يقارب 280 مليون دينار ليبي لتغطية الديون المتراكمة على الشركة بين عامي 2011 و2022.
وأوضحت الشركة في بيان أصدرته، ردًّا على ما وصفته بـ"حملات التشويه " التي تُشن ضدها عبر بعض المنصات الإعلامية، أن مجلس إداراتها تمكن أيضًا من إعادة عدد من الطائرات إلى الخدمة بعد سداد الديون المستحقة عليها في بلغاريا والأردن وتركيا ومصر، بالإضافة إلى نقل قطع الغيار المتواجدة في مطار طرابلس منذ عام 2011 إلى مخازن الشركة حفاظًا عليها والاستفادة منها.
وأضافت الشركة أنها تعمل حاليًا على ترشيد المصروفات التشغيلية ووضع نظام رقابي مالي وإداري محكم، إلى جانب تنفيذ خطة شاملة لصيانة الأسطول الجوي بإشراف وزير المواصلات والشركة القابضة للطيران، بهدف رفع كفاءة التشغيل وتحسين مستوى السلامة.
وأكد البيان أن مجلس الإدارة الحالي غير متفرغ ويتولى مهامه الإشرافية والاستراتيجية وفق اللوائح والقوانين النافذة، وقد رصد عددًا من المخالفات الإدارية والفنية والمالية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأنها وإحالتها إلى الجهات والنيابات المختصة.
وأشار البيان إلى أن هذه الإجراءات أثارت استياء بعض الأطراف المتورطة، التي لجأت إلى محاولات تضليل الرأي العام والطعن في سمعة الشركة بهدف تعطيل التحقيقات الجارية، مؤكدًا أن تلك الحملات لا تمثل إلا محاولات يائسة من أطراف متضررة من القرارات الإصلاحية التي اتخذها المجلس لإنهاء العقود المشبوهة ووقف الممارسات التي ألحقت أضرارًا جسيمة بالشركة.
وشددت الشركة على أن جميع الملفات المتعلقة بهذه التجاوزات موثقة ومودعة لدى الجهات المختصة، مبينة أن من بين المشاركين في الحملات الإعلامية أشخاصًا فُصلوا من العمل سابقًا أو تلاحقهم مخالفات مالية وإدارية مثبتة، معربة عن استغرابها من صمت بعض الجهات المختصة تجاه هذه الممارسات التي ألحقت بالمؤسسة خسائر كبيرة في السنوات الماضية.
واختتمت الشركة بيانها بالتأكيد على التزامها بخدمة الوطن والمواطن والحفاظ على مقدرات الدولة الليبية، وترحيبها بالرقابة والمساءلة القانونية، مع تحفظها مؤقتًا عن نشر تفاصيل الملفات احترامًا لسير التحقيقات، واحتفاظها بحقها في كشف الحقائق للرأي العام في حال استمرار حملات التضليل والاستهداف.
..(وال)..