معرض طرابلس يحتفي بسفيان قصيبات ومجموعته القصصية الجديدة (لا شيء في زنزانة غرامشي)
نشر بتاريخ:
طرابلس 24 أكتوبر 2025 (وال) - شهدت قاعة مركز البحوث الجنائية والتدريب بمعرض طرابلس الدولي مساء أمس الخميس أمسية ثقافية جرى خلالها حفل توقيع المجموعة القصصية الجديدة "لا شيء في زنزانة غرامشي" للكاتب الليبي سفيان قصيبات.
المجموعة القصصية صادرة عن منشورات مكتبة طرابلس العالمية، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدورة الثانية من معرض النيابة العامة الدولي للكتاب.
وأدارت الأمسية الإعلامية بلقيس البشير التي وصفت المجموعة بأنها “نصّ يتجاوز الحكاية ليقارب فكرة الحرية ومعنى الوجود”، فيما أكدت مديرة المكتبة فاطمة حقيق أن دعم المواهب الشابة ونشر منجزها الإبداعي يمثل جوهر رسالة مكتبة طرابلس العالمية.
وقدّمت الدكتورة وسام أبو زقية قراءة نقدية رأت فيها أن قصيبات “يكتب من منطقة التماس بين الفلسفة والسرد، كاشفاً عن قلق الإنسان وتوقه للتحرر والمعنى”.
كما عبّر الشاعران يوسف عفط وهود الأماني عن إعجابهما بخصوصية تجربة الكاتب ووعيه الجمالي والفكري.
وفي كلمته، أوضح سفيان قصيبات أن عنوان مجموعته يستلهم شخصية المفكر الإيطالي أنطونيو غرامشي رمزاً للمثقف الحر والمقاوم، قائلاً: “لا شيء في زنزانة غرامشي" محاولة للبحث عن مساحة حرية داخل القيد، فالمثقف الحقيقي لا يُسجن، لأن فكره أكبر من الجدران.”
واختُتمت الأمسية بتوقيع نسخ من المجموعة والتقاط الصور التذكارية وسط أجواء احتفاءٍ أدبي تعبّر عن ازدهار المشهد الثقافي الليبي وولادة جيل جديد من الكتّاب الذين يكتبون من أجل الحرية والجمال.
وقصيبات هو كاتب وباحث وإعلامي ، عمل في المجالات الصحفية والثقافية، كما أسّس نادياً للقراءة تحت اسم نادي أنا أقرأ، وصدرت له مجموعة قصصية بعنوان غربة من نوع آخر، وهي أولى باقاته الأدبية وقد تناولت مواضيع متعددة مثل الغربة والذاكرة والحنين.
وللكاتب أيضا كتاب بحثي بعنوان الإعلام الرقمي ودوره في تشكيل النسق القيمي، تناول فيه تأثير الإعلام الرقمي على القيم الأخلاقية والثقافية، ويُظهر انخراطه الأكاديمي والبحثي إلى جانب تجربته الأدبية.
..(وال)..