Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

ريتشاردسون : روح التعاون في نالوت تُلهم عمل الأمم المتحدة في ليبيا.

نشر بتاريخ:

طرابلس، 23 أكتوبر 2025 ( وال ) –أشادت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والمنسقة المقيمة في ليبيا، ريتشاردسون، بما لمسته من وحدة وتضامن بين أبناء مدينة نالوت ، مؤكدة أن التزامهم الراسخ برفاهية مجتمعهم يجسد روح المسؤولية التي تمهد لاستقرار ليبيا وازدهارها.

جاء ذلك خلال زيارة قامت بها المسؤولة الأممية إلى المدينة، في إطار زيارة مشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، رافقها خلالها سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو، والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي صوفي كيمخادزي.

وخلال الزيارة، عقدت ريتشاردسون لقاءً مع رئيس المجلس البلدي المنتخب حديثًا مجدي باغني وأعضاء المجلس، إلى جانب ممثلي تمكين المرأة والشيوخ والأعيان وقادة الشباب ومنظمات المجتمع المدني والمجلس الأعلى للأمازيغ.

كما التقت المسؤولة الأممية بعدد من النساء المشاركات في برنامج تمكين المرأة، حيث عبّرت عن إعجابها بدورهن المحوري في بناء مجتمع مستقر ومتماسك، مشيرة إلى أن المرأة الليبية في نالوت تمثل حجر الزاوية في قيادة التغيير والابتكار وتعزيز الشمول الاجتماعي. وأكدت أن تمكين المرأة اقتصاديًا ومنحها المساحات الآمنة للتدريب وتطوير المهارات يُعدّ ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.

ووفقًا لما نشرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبر صفحتها الرسمية على منصة “إكس”، أثنت ريتشاردسون على التقدم الملحوظ الذي تشهده نالوت بفضل التعاون المشترك بين السلطات المحلية والمجتمع المدني والشركاء الدوليين، مشيرة إلى أن مشروعات الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي – التي تشمل ترميم المعالم الثقافية وتحسين الخدمات المحلية – تعكس عزم المجتمع المحلي وترجمته إلى نتائج ملموسة ومستدامة.

وفي ختام الزيارة، أعربت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عن امتنانها العميق لكرم الضيافة الذي لقيته من رئيس البلدية وأهالي نالوت، داعية الجميع إلى مواصلة الاستثمار في التنمية المحلية الشاملة وتعزيز روح التعاون التي تُلهم جهود الأمم المتحدة في مختلف أنحاء ليبيا.

وتُعدّ مدينة نالوت مثالًا بارزًا على الصمود والتنوع الاجتماعي والتراث العريق، إذ تشتهر بتلاحم مجتمعها المحلي ومثابرته في دعم الاستقرار والتنمية حسب ذات المصدر .

....( وال ) ....