انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثامن للعلوم والتكنولوجيا بجامعة سبها
نشر بتاريخ:
سبها 06 أكتوبر 2025 (وال) - انطلقت صباح اليوم الاثنين فعاليات المؤتمر الدولي الثامن للعلوم والتكنولوجيا بجامعة سبها، تحت شعار: "نحو استدامة تُلهم التغيير.. بالعلم والذكاء الاصطناعي"، بمشاركة واسعة من باحثين وخبراء محليين ودوليين.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على دور البحث العلمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز مفاهيم الاستدامة البيئية والاقتصادية، وطرح حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه التكامل بين العلوم والتكنولوجيا، من خلال استخدام البيانات الضخمة وتوظيف التقنيات الحديثة في مختلف القطاعات، بما في ذلك الصناعة والزراعة والصحة والبيئة.
وجرت فعاليات الافتتاح بمركز اللغات بالجامعة، بحضور رئيس جامعة سبها الدكتور مسعود امحمد الرقيق، ورئيس جامعة فزان الدكتور المهدي الجدي، وعدد من عمداء الكليات ووكلاء الشؤون العلمية، إضافة إلى نخبة من الباحثين والأكاديميين من ليبيا ودول أخرى مثل مصر والأردن وكندا.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور الرقيق أن المؤتمر يعكس التزام الجامعة الراسخ بتعزيز البحث العلمي، مشيرًا إلى أن سبها أصبحت منبرًا دائمًا لاحتضان المؤتمرات الدولية المتخصصة.
وأعلن رئيس الجامعة عن قرب إقامة النسخة الرابعة من المؤتمر العلمي للعلوم التربوية والإنسانية، بتنظيم كلية الآداب، مؤكداً أن المؤتمر الحالي كان منصة لانطلاق مؤتمرات علمية أخرى متخصصة كالمؤتمر التربوي والطبي والاقتصادي.
ومن جانبه قدّم رئيس اللجنة التحضيرية الأستاذ محمد احميد محرز عرضًا حول جهود اللجنة في تنظيم المؤتمر، فيما استعرض رئيس اللجنة العلمية الدكتور المبروك السنوسي البرنامج العلمي وأسماء المشاركين والجهات البحثية المعنية.
وتضمنت الجلسة الافتتاحية ثلاث محاضرات علمية، أولها للدكتور محمد مفتاح امداكم بعنوان "الآثار الضارة للإفراط في تناول المواد المضافة في الأغذية على صحة الأطفال"، تلتها محاضرة عبر الزوم من الأردن للدكتور عاطف علي خرابشة بعنوان "الذكاء الاصطناعي ورسم مستقبل الجامعات العربية".
واختُتمت الجلسة العلمية بمحاضرة للدكتور المهدي محمد المهدي الشريف بعنوان "البيانات كأداة استراتيجية لتطوير المؤسسات وتمهيد الطريق نحو الذكاء الاصطناعي".ويستمر المؤتمر بعرض عشرات البحوث العلمية في مجالات متعددة تشمل العلوم الهندسية، وتقنية المعلومات، والعلوم الأساسية والطبية، وعلوم الحياة، والاقتصاد، في خطوة تعكس روح التكامل العلمي والتقني نحو مستقبل أكثر استدامة.
..(وال – سبها)..